مواد الربط والأكساء في عمارة المساجد الهندية
إلى جانب مواد البناء في عمارة المساجد في الهند والتي تمثلت بالحجارة استخدم المعمار مواد رابطة بغية تثبيت مواد البناء وأكساء سطوحها،
إلى جانب مواد البناء في عمارة المساجد في الهند والتي تمثلت بالحجارة استخدم المعمار مواد رابطة بغية تثبيت مواد البناء وأكساء سطوحها،
الججر الجيري من الأحجار التي اعتمدها المعمار في بناءه للمساجد الهندية، وهو حجر رسوبي يشكل الكلس (كاربونات الكالسيوم) المادة الرئيسية في تكوينه وتكثر مقالعه في الهند والتي نجدها في جميع مدن الهند.
الرخام أو ما يعرف علمياً (marble) وهو من المواد الإنشائية شائعة الاستخدام في عمارة المباني الإسلامية في الهند وخاصة تلك التي تعود إلى عصر الإمبراطور شاه جيهان
تعرف القبة في اللغة بأنها شدة الدمج للاستدارة وقيل أن القبة ما يرفع للدخول فيه ولا يخص البناء، أما تعريف القبة في المفهوم المعماري فهي بناء دائري المسقط مقعر من الداخل مقبب من الخاج معقودة بالحجارة أو الآجر على هيئة خيمة.
العقود من العناصر الهامة في العمارة، ومما تجدر الإشارة إليه أن لهذا العنصر جذوره التاريخية الموغلة في القدم، ففي حضارة وادي الرافدين كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في مدن شمال العراق وجنوبه عن أقدم الأمثلة للعقود
إن المعمار المسلم قد اعتمد طرازين رئيسيين لتصميم مساجده حيث شمل الطراز الأول المساجد الصغيرة والمتوسطة المساحة فيما غاير ذلك التصميم في طراز ثاني شمل المساحة الكبيرة (المساجد الجامعة)
يعد تحديد اتجاه القبلة من أهم مراحل بناء المسجد، حيث يمثل تحديد جدار القبلة العنصر الأول من عناصر تخطيط المسجد، وبغير تحديد هذا الجدار واتجاهه ومقاسه يستحيل إجراء أي تخطيط للمسجد سواء في جملته أو في جزيئاته.
حرص المعماريين على اختيار المناطق المرتفعة لإقامة المساجد عليها كما هو الحال في المسجد الجامع في مدينة فاتح بور سكري الذي يقع في أعلى نقطة من المدينة
شكلت الأحجار مادة البناء الرئيسية في العمارة الهندية منذ أقدم العصور فقد استخدمها المعمار في بناء عمائره المختلفة وخاصة عمارة المعابد القديمة وهو أمر طبيعي كونها تمثل إحدى المواد الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من الهند
من خلال استعراض الكتابات المدونة على مساجد الهند العائدة للعصر المغولي لوحظ أن السيادة كانت لخط الثلث في التنفيذ، وهو أشهر أنواع الخط اللين حيث امتاز بمرونته ومطاوعته لمسارات المواضع التي نفذ فيها على تلك المباني.
تعد الزخارف النباتية من العناصر الزخرفية المهمة التي أستعان بها الفنان المسلم في تزيين المساجد ويعزا السبب في ذلك إلى تنوعها وتناسق أشكالها
يقع مسجد فتحبوري بيجم في شاه جيهان آباد الأثرية شمالي دلهي، حيث يبعد نحو 2 كم إلى الغرب من القلعة الحمراء وعلى بعد نحو 1.5 كم تقريباً إلى الشمال الغربي من المسجد الجامع،
يقع مسجد الموتى في القلعة الحمراء في مدينة آجرا، حيث كان هذا المسجد يشغل أعلى نقطة في القلعة إلى الشمال من قصر الديوان العام بالقرب من نهر الجمنا الذي يحف بالقلعة
يقع مسجد عيسى خان في مدينة دلهي في منطقة نظام الدين دركاة على بعد نحو 300 متر إلى الغرب من ضريح الإمبراطور هيما يون وإلى الغرب من ضريح عيسى خان نيازي
يقع المسجد داخل قلعة بورانا في دلهي شيده السلطان السوري شيرشاه سنة 948 هجري ليكون المسجد الرئيس للقلعة، أما تخطيط المسجد فهو عبارة عن مستطيل طوله من الشرق إلى الغرب 78.9 متر وعرضه من الشمال إلى الجنوب 51.20.
يقع مسجد ناجينا في قلعة أجرا إلى الجنوب الغربي من قصر الديوان الخاص، حيث يتم الوصول إليه عن طريق درج يقع في الجانب الجنوبي من سوره الخارجي حيث يقع المدخل الرئيس للمسجد.
يقع مسجد كافوري بالقرب من قرية كوردواره الواقعة على بعد نحو 5كم إلى الشمال الغربي من مدينة آجرا على الطريق المؤدي إلى مدينة سكندرا، شيده اعتباري خان أحد النبلاء في عهد السلطان المغولي جهانجير والذي كان يلقب بخواجة كافور
تقع مدينة بور سكري على بعد 38 كم من جنوب مدينة آجرا، أسسها السلطان جلال الدين أكبر بين سنتي 984-979 هجري، حيث دام العمل فيها لمدة خمسة سنوات
كلمة منبر كلمة عربية خالصة مشتقة من الجذر نبر (عالياً) وهو (مرقاة الخطيب سمي منبراً لارتفاعه وعلوه)، وهو عبارة عن منصة من حجر أو خشب تتسع لوقوف وجلوس خطيب الجمعة توضع قرب المحراب.
المئذنة هي موضع الآذان ومكان المؤذن الذي يدعو إلى الصلاة، وقد عرفت بعدة أسماء منها مناة ومنار وصومعة وأحياناً عساس كما تعرف في بلاد المغرب العربي
كان تخطيط المسجد بسيطاً للغاية، حيث كان عبارة عن مساحة مكشوفة تتصل بها من الجهة الشرقية الحجرات، ثم أضيفت إليه سقيفة بسيطة من جريد النخيل في جهته الشمالية عندما كانت القبلة إلى بيت المقدس
يقع المسجد في وسط مدينة آجرا تقريباً على بعد نحو 300 متر إلى الشمال الغربي من المسجد الجامع ونحو 750 متر إلى الغرب من قلعة آجرا،