عمارة جامع قرجي في ليبيا
إن جامع قرجي يكشف عن كثير من وجوه الشبه مع جامع القره مانلي، حيث تتركب العمارتان من نفس العناصر الأساسية وهي بيت الصلاة (من النوع الليبي) والمدرسة والروضة والضريح والمئذنة
إن جامع قرجي يكشف عن كثير من وجوه الشبه مع جامع القره مانلي، حيث تتركب العمارتان من نفس العناصر الأساسية وهي بيت الصلاة (من النوع الليبي) والمدرسة والروضة والضريح والمئذنة
ظهرت زخارف الزخرفة الخشبية المحفورة والمدهونة والمنقوشة في معمار المسجد الليبي وكذلك المعمار المدني بشكل أكثر انتشاراً في نهاية القرن السابع عشر زخرفت أطر الأبواب الخشبية بزخارف محفورة وخاصة أبواب جامع محمد شائب العين،
تحتلف الصحون في هذه المساجد من واحد لآخر، تتكون المجموعة المعمارية لجامع عبدالله بن أبي سرح بأوجلة من قاعة صلاة ومجموعة من الأضرحة المسقوفة بقباب ومصلى يحيطها سور خارجي، أغلب المساحة داخل السور مستعملة كمقبرة مفتوحة.
توجد في ليبيا مجموعة من المساجد ذات الوحدات الفراغية المسقوفة بتسع قباب متماثلة، منها اثنان في المدينة القديمة بطرابلس والثالث في مبنى السراي الحمراء (قلعة طرابلس)
لا تختلف مساجد مساجد هذه المجموعة عن المساجد المسقوفة بقبة واحدة أو بأربع قباب من حيث المعالجات الفنية والمعمارية للمحاريب والمنابر، كذلك فتحات الإضاءة والتهوية لها نفس الخصائص والمميزات والأشكال.
إن الملامح الزخرفية للمساجد ذات الوحدة الفراغية الواحدة المسقوفة بقبة أغلبها بسيطة وخالية من الزخرفة كما هو الحال في معظم المساجد الليبية من كافة الأنواع،
يقع مسجد الشعاب في الجانب الشرقي من مدينة طرابلس، ولم تذكر المصادر اسم المواطن الذي شيده، وبعد فترة قصيرة من بداية التشييد أصبح هذا المواكن عاجزاً مالياً عن الاستمرار في البناء.
يعد الجامع العتيق في ليبيا من المساجد التي بنيت على النمط العثماني، حيث يعد من اهم وأعظم الإنجازات في ليبيا، ويعد المسجد العتيق ومسجد عثمان هما المساجد الوحيدة المنحدرة من أصل عثماني في ليبيا
إنه من أهم المساجد في مدينة طرابلس، كما انه يواجه وسعاية الفنيدقة، وهي زقاق في المدينة القديمة ينعطف في نقطة معينة ليكون زاوية شبه قائمة يقع الجامع على رأسها.
في ضوء المعلومات المتوافرة حالياً قد لا يستطيع أن يحدد بالضبط متى وأين تم بناء أول مسجد ذي قبيات في ليبيا، إن هذا النوع منتشر في كافة أرجاء البلاد، وقد يخطر على البال أنه برز إلى حيز الوجود وفقاً للتطور المنطقي التلقائي.
أغلب المساجد في هذه المجموعة غير مؤرخة، فلا تحمل كتابات تذكرية تعطي التاريخ واسم المؤسس، وبصفة عامة فإن تحديد تاريخ إنشائها غامض ومسألة تأسيسها تحتاج إلى تتبعها والتعرف عليها ونسبتها إما إلى شخصية دينية أو سياسية أو عسكرية.
أصغر القباب المستخدمة في هذه المساجد تلك التي تسقف مسجد العسوسي والدباغ وقطر القبة في كليهما في حدود 2.80 متر، واعتماداً على المصادر التاريخية فإن مسجد العسوسي شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية العصر الحفصي
يوجد في ليبيا مسجدين فقط يتسم بيت الصلاة في كل منهما بالطابع العثماني، أي انه مكون قاعة فسيحة مربعة تحتوي على أربعة دعائم ضخمة تحط عليها قبة مركزية،
إن هذا الجامع إنجاز من البساطة وإنه يتميز باتساعه وتركبيه العادي اللذين يشكلان فيه العاملين المثيرين للاهتمام، وأنه يشتمل بالدرجة الأولى على بيت الصلاة مستطيل يبلغ بعداه 22×19 متراً
إن أعظم إنجاز معماري أقيم في عهد محمد باشا في طرابلس كان ذلك الجامع الواقع في سوق الترك والذي يحمل اسمه، أقيم في عام 1698 ميلادي
إن طرغت باشا الذي كان في الأصل مجرد قرصان سرعان ما أصبح واحداً من ألمع أمراء البحر الأتراك، إذ اشتهر ببسالته وتضلعه في الشؤون البحرية، وكان أيضاً ثاني والي على ليبيا في العهد العثماني،
تعد الأضرحة القره مانلية من المقابر الأثرية المهمة في جداً في ليبيا، بحي توجد في طريق فتح مدينة طرابلس ثلاث حجرات مدافنية متشابهة في الصنع تعرف باسم الأضرحة القره مانلية
إن المئذنة كناية عن برج ملاصق للمسجد يقوم المؤذن من أعلاه في أوقات معينة بدعوة المؤمين بصوت مرتفع إلى الصلاة، لقد سن هذه الطريقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن الآذان في زمنه كان يرفع من أعلى سطح أو من أعلى نخلة.
يمكن تقسيم الزخرفة في معمار المسجد الليبي حسب المناطق الأساسية والمختلفة في البلاد، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد نحو ألفي كيلو متر
من الأشياء التي استحدثت في تخطيط هذه الجوامع الثلاثة انها زودت بثلاث شرفات تحيط ببيت الصلاة من كل الجهات عدا جدار القبلة وعلى مستوى الدور الأول، هذه الأشكال والمفردات والتكوينات المعمارية لم يسبق استخدامها في أي مسجد ليبي.
أغلب المساجد في هذه المجموعة بسيطة وخالية من الزخرفة ولا تمثل أية أهمية زخرفية على أن جامعي الخروبة والدروج يحملان بعض العناصر والمفردات الزخرفية خاصة المنبرين والمحرابين والشرفتين المعلقتين المصنوعتين من الخشب.
أغلب المحاريب في هذه الفئة من المساجد ذات قطع نصف دائري وعقودها نصف دائرية وخالية من الزخرفة، وبعض هذه المحاريب لها عقود من نوع حذوة لفرس وكلها محمولة على أعمدة مندمجة في الجدار.
مساجد هذه الفئة لا تختلف عن المساجد ذات الوحدة الفراغية الواحدة ذات القبة في أغلب المفردات والتفاصيل المعمارية.
ومصطلح وحدة فراغية عرفها وحدد مفهومها الباحث التركي عبد الله موران بأنها هي الوحدة الأساسية في النظام الإنشائي الفراغي للنظام المعماري.
إن نوعاً آخر جديراً بالاهتمام هو مسجد القبوات المستطيلة والذي يتكون سقفه المرتكز دوماً على دعائم من تشكليلة من القبوات المستطيلة المتوازية التي ترتكز على صف الأقواس
بعد فتح مصر أمر عمر بن العاص ببناء قاعة كبيرة تبلغ أبعادها 29×17 متراً في الفسطاط قرب مدينة القاهرة الحالية؛ وذلك لإقامة صلاة الجماعة فيها، وقد كانت تلك القاعة أبسط مسجد أمكن تصوره
تصميم الهيكل البنائي لبيت الصلاة الذي تمتاز به المساجد الأخرى هو نفسه الذي يميز المساجد الكبيرة المسقوفة بأكثر من تسع قباب يتكون الهيكل البنائي لبيت الصلاة من عقود وأعمدة مستقلة ودعامات ساندة ملتصقة بالجدران الأربعة لبيت الصلاة.
مسجد عزي ومسجد سيدي الحطاب لم يزودا بأي نوع من المآذن، فهما مخصصان لصلاة الأوقات، بينما زود مسجد ابن صوان وسيدي جابر والمسجد الملحق بزاوية حسين بمئذنة من النوع البسيط عبارة عن مجموعة من الدرجات تستخدم للأذان من فوقها.
أن أول هذه العوامل يتمثل في يسر الإنشاء الذي لا يتطلب مهارة خاصة تفوق المقدرة على بناء المرابطية، علماً بأن ليبيا عجت دوماً بمثل هذه المهارات العادية، كما يشهد بذلك (كتاب الإشارات) وكما يمكن للمرء أن يلاحظ شخصياً في وقتنا الراهن.
تعدد أنواع المساجد العثمانية في ليبيا، حيث وجدت المساجد ذات المسقوفة بقبة واحدة والمساجد المسقوفة بأربع قباب والمساجد المسقوفة بتسعة وأكثر، أما في فيمت يتعلق بالجوامع التي تسقفها قباب غير متماثلة