قصة قصيدة وأما مجاشع الأرذلون
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
خرج عصمة بن بدر الفزاري في يوم، ولقي غيلان بن عقبة، وسار الاثنان سوية، ونزلا يستريحان، فنام ذو الرمة، وعندما استيقظ ذو الرمة أنشد شعرًا فأيقظ الفرزدق، وكان قريبًا منهما، فاستنقص الفرزدق من شعره.
أما عن مناسبة قصيدة "دعوت خليلي مسحلا ودعوا له" فيروى بأن الشعراء في العصور القديمة قد اشتهروا بأن لهم شياطين تملي عليهم شعرهم، وعلى سبيل الذكر لا الحصر فإن شيطان عمرو بن قطن يدعى جهنام، وشيطان عبيد بن الأبرص يدعى هبيد بن الصلادم.
أما عن مناسبة قصيدة "أقيموا علينا القصد يا آل طيء" فيروى بأن قبائل طيء قد تصالحت بتدخل من الحارث بن جبلة الغساني، وعندما توفي الحارث بن جبلة عادت قبائل طيء إلى حربها، والتقت كل من قبيلتي جديلة والغوث في مكان يقال له غرثان.
كان شبيب الشيباني قد ادعى الخلافة لنفسه، وسمي بأمير المؤمنين، ولولا أن الله قد أجرى عليه بأن يغرق لأخذ الخلافة من بني أمية، وبعد أن مات، أحضر شاعر من أنصاره إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، فسأله الخليفة عن أبيات قالها في شبيب.
تعتبر مدينة باجة واحدة من أجمل مدن تونس، وفي هذه المدينة تنتشر عيون الماء العذب، وفيها الحمامات التي تستمد مياهها من هذه العيون، وفيها نهر على جوانبه بساتين عظيمة.