أشعار الهجاء الساخر في العصر العباسي
يعد الهجاء معتمداً على مقطوعات قصيرة وهذا يعود إلى تطوير الحياة في العصر العباسي، حيث يعد الهجاء الساخر واحد من الأغراض والموضوعات التي شهدت تطورات فنية.
يعد الهجاء معتمداً على مقطوعات قصيرة وهذا يعود إلى تطوير الحياة في العصر العباسي، حيث يعد الهجاء الساخر واحد من الأغراض والموضوعات التي شهدت تطورات فنية.
حرص شعراء العصر العباسي ونقّاده بوجه عام على أن يدور شعرهم في فلك الأغراض الموروثة، وأن تنتسج أغراضه على منوال الفحول المتقدمين، فحافظ المديح على منزلته السابقة تبعاً لارتباطة الوثيق ببلاط الخلفاء والملوك، ومجالس الأمراء والولاة، ولكنه السبيل الأول للحظوة عند أولي الأمر، والطريق الأقصر لبلوغ الشهرة المنشودة.
اشتهر الحسين بن عبد السلام بشعر المدح، فمدح العديد من الأمراء والوجهاء، كما عرف بقدرته على الهجاء، ومن ذلك قصيدة أنشدها يهجو بها سليمان بن وهب حينما منعه من دخول مجلسه.
استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.