قصة قصيدة يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقة والأذن تعشق قبل العين أَحيانا قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقة والأذن تعشق قبل العين أَحيانا قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
أما عن مناسبة قصيدة "أجارتنا لا تجزعي وأنيبي" فيروى بأن الشاعر بشار بن برد كان ضريرًا لا يرى، وكان عنده ابن يدعى محمد، وكان محمد بارًا بأبيه، خادمًا له، يساعده في شتى أمور حياته.
فقل للخليفة إن جئته نصوحا ولا خير في متهم إِذا أيقظتك حروب العدا
أما عن مناسبة قصيدة "يا طلل الحي بذات الصمد" فيروى بأنه في يوم من الأيام، خرج بشار بن برد من منزله، وتوجه إلى مجلس عقبة بن سلم الهنائي، ودخل إلى المجلس، وجلس مع عقبة بن سالم.
أما عن مناسبة قصيدة "دينار آل سليمان ودرهمهم" فيروى بأن الشاعر بشار بن برد كان رجلًا جريئًا، وفي يوم من الأيام قام بشار بمدح الخليفة العباسي المهدي، ولكن الخليفة لم يعطه أي مال مقابل مدحه له.
تتنوع الموضوعات الشعرية التي كان يستخدمها الشاعر بشار بن برد في كتابته للقصائد الشعرية المختلفة، حيث أنَّ شعره قد وصف بالكثرة إلى جانب الجودة التي تميزه، وهذا الأمر قد جعله يكون ذو منزلة أكبر على فحولة الشعراء المختلفين.
أما عن مناسبة قصيدة "سيدي خذ بي أتانا" فيروى بأنه كان هنالك حمارًا للشاعر بشار بن برد، وكان بشار يحب هذا الحمار، ويعامله خير معاملة، وفي يوم من الأيام مات حماره، ولكنه لم يعرف سببًا لموت هذا الحمار.
لكل أمة من الأمم التي تدبّ بقدميها على سطح هذه البسيطة موروثها الثقافي الخاص بها الذي يميزها عن غيرها من الشعوب، وذلك الموروث يعبّر بدوره ويصور الكثير من الأحداث والمناسبات.
قال عنه أئمة الأدب: " إنّه لمْ يكُن في زمن بشار بالبصرة، غزل ولا مُغنّية؛ ولا نائحة، إلّا يروي من شعر بشار؛ فيما هو بِصَدَدهِ"
ولُقّب بشار بن بُرد أيضاً بالمُرَعَّث، وذلكَ لأنّهُ كان يضع حَلَقاً من الذَّهب في أُذُنهِ، وذلك لِروايَتين: إحدَاهمَا أنَّ والدتهُ فقَدت الكثير من الأولاد، مِمّا جعلها تضع في أُذُنِ صغيرها حَلَقَةً من الذَّهب إيماناً منها أنّه يُطيل العُمُر. والرّواية الثانية تقول: إنَّ من عادات الفُرسِ، ثَقب أُذُن المملوك، حتى لقّبوهم بمَثقُوبي الأُذُن، وانتقلت هذه العادة إلى العرب، وقام بها مَن مَلَكُوا بشار بن بُرد.
يُعرف الغزل عند بشار بن برد أنّه يتسم بالرقة والبساطة حيث كان يذهب إلى مجالس اللهو والغناء؛ لكي يتغزل بالمغنيات وكان يطلب منهم أن يتغنى شعره في المجالس