وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [إبراهيم ٤].
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [إبراهيم ٤].
لغة القرآن لا بدَّ وأن تكون لغة الرِّسالة التي يحملها الرسول هي لغة قومه الذين يدعوهم إليها حتى تتحقَّق الغاية منها، وقد أكَّد القرآن الكريم هذه القاعدة في قوله تعالى ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡۖ فَیُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [إبراهيم ٤] ومعنى (بلسان قومه) أي […]
من المعروف أنّ القرآن الكريم هو أحد الكُتب السّماوية، وهو كلام الله المُنزل على النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم ولعل أشمل التعريفات لكلمة ( القرآن الكريم ) بأنّه ” هو اللّفظ العربي المُعجز بلفظه ومعناه المُوحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، والمُتعبّد بتلاوته، والمنقول بالتواتر، المكتوب قي المصاحف، المبدوء بسورة […]