عناصر المسجد النبوي في وصف ابن عبد ربه
يعد ابن عبد ربه أول من حدد لنا موضع المقصورة بدقة، فذكر أنها (من السور الغربي إلى الفصيل اللاصق بالسور الشرقي، ومن هذا الفصيل يصعد إلى ظهر المسجد).
يعد ابن عبد ربه أول من حدد لنا موضع المقصورة بدقة، فذكر أنها (من السور الغربي إلى الفصيل اللاصق بالسور الشرقي، ومن هذا الفصيل يصعد إلى ظهر المسجد).
إن موضع محراب المسجد النبوي الشريف كان استثناء للقاعدة التي اتبعت في غالبية المساجد اللاحقة والمتمثلة في ضرورة أن يتوسط المحراب جدار القبلة.
إن المحراب النبوي الشريف لم يكن له وجود في زمنه (صلى الله عليه وسلم) وإنما كان يعرف مصلاه بعلامات منها اسطوانة عائشة (رضي الله عنها).
إن الروضة المطهرة فقد تحددت معالمها بموجب الحديث الشريف: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، حيث يبلغ طولها 22 متراً وعرضها 15 متراً.
لم يكن للمسجد النبوي قبل عمارة الوليد منارات يؤذن عليها، وإنما كان يؤذن في عهد الرسول من فوق اسطوانة في بيت حفصة.
لم يكتف عمر بن عبد العزيز والي المدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك بعمارة المسجد النبوي بالأحجار النحتية ولم يكتف أيضاً بما أدخله على هذه العمارة لأول مرة في تاريخ المسجد من عناصر معمارية وزخرفية.
كان حرص عثمان رضي الله عنه على دقة العمل وخلاص النية فيه كبيراً جداً فلم يكتفي بإسناده إلى زيد بن ثابت المشرف على عمارة المسجد في عهده بل كان يباشر رضي الله عنه العمل بنفسه.
وصل النبي إلى المدينة المنورة في يوم الجمعة، الثاني عشر من ربيع الأول ، ونزل عليه السلام في بيت أبي أيوب الأنصاري، وعندها كانت بداية عهد أسلامي جديد ، وكان لا بدّ من البدء بخطواتِ بناءِ هذه الدولةِ الأسلامية الجديدة ، فتأسست الدولة بدءاً بعدة خطوات ، فأولها كان بناء المسجد النبوي الشريف.
اهتم الوليد بن عبد الملك بعمارة المسجد النبوي الشريف وأولاها من العناية ما جعل الرواة يختلفون في الدوافع التي حدث به إلى التفكير في عمارة المسجد النبوي.