وصف الروضة المشرفة في المسجد النبوي
إن الروضة المطهرة فقد تحددت معالمها بموجب الحديث الشريف: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، حيث يبلغ طولها 22 متراً وعرضها 15 متراً.
إن الروضة المطهرة فقد تحددت معالمها بموجب الحديث الشريف: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، حيث يبلغ طولها 22 متراً وعرضها 15 متراً.
يعد ابن عبد ربه أول من حدد لنا موضع المقصورة بدقة، فذكر أنها (من السور الغربي إلى الفصيل اللاصق بالسور الشرقي، ومن هذا الفصيل يصعد إلى ظهر المسجد).
المقصورة النبوية الشريفة هي حجرة زوجة رسول الله عائشة، حيث هي الحجرة التي كانت تسكنها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه الحجرة دفن فيها رسول، بعد ذلك دفن فيها صديق رسول الله أبو بكر الصديق.
الجدار الغربي للمقصورة النبوية في المسجد النبوي هو جهة الروضة المشرفة، كما يحتوي هذا الجدار على ست باكيات من ضمنها خمس اسطوانات.
المقصورة النبوية هي البناء ذو الشباك الحديدي الأخضر الذي يحيط بالحجرة النبوية الشريفة والجدران التي تحيط بها وبيت السيدة فاطمة الزهراء.
تعددت المعالم المعمارية في المسجد النبوي الشريف، حيث وجد المحراب السليماني والمحراب العثماني والعديد من المعالم المعمارية في المسجد.
هناك بعض الاسطوانات في المسجد النبوي معروفة بأن لها تاريخاً معيناً أو بأن لها فضلاً خاصة عن بقية الاسطوانات ومكتوب أعلى كل اسطوانة
تعددت أنواع الاسطوانات في المسجد النبوي الشريف، حيث كان من أهمها اسطونة اليدة عائشة.
يعد وصف ابن ربه أشمل وأدق وصف معروف حتى الآن، حيث أن صاحبه قد ركز على ما شاهده ورأه بعينيه