تصنيف الصخور النارية اعتمادا على موقع النشأة
درس العلماء الصخور النارية ووجدوا بأنّها تختلف حسب موقع نشأتها، حيث قاموا بتقسيمها إلى عدة أنواع معتمدين على موقع نشأة كل منها.
درس العلماء الصخور النارية ووجدوا بأنّها تختلف حسب موقع نشأتها، حيث قاموا بتقسيمها إلى عدة أنواع معتمدين على موقع نشأة كل منها.
إنّ التركيب المعدني للصخور النارية يتأثر في التركيب الكيميائي للصهير الذي تبلورت بسببه معادن الصخر، حيث عمل التركيب المعدني للصخور النارية على توضيح التنوع من خلال وضع فرضيات بوجود أنواع مختلفة كلياً من الصهير تختلف في تركيبها الكيماوي، وفي الربع الأول من القرن العشرين تم اكتشاف أنّه عندما يبرد الصهير في المعمل فإنّ هناك معادن محددة يتم تبلورها أولاً، ومع تتابع انخفاض درجة حرارة الصهير تبدأ المعادن الأخرى بالتبلور من الصهير المتبقي بعد تبلور المعادن السابقة.
من أشهر الأمثلة على الصخور النارية هو صخر الغرانيت وهو عبارة عن صخر ناري جوفي عميق.
إن الصخور النارية تتخذ أشكالاً وأنواعاً وتتخذ أوضاعاً مختلفة داخل باطن الأرض وهذا يعتمد على المناطق التي تبرد فيها الصهارة الصخرية.
إن الصخور النارية تمتلك أنسجة مختلفة حيثُ عرف الجيولوجيين أن النسيج هو عبارة عن وصف للمظهر الكلي في الصخر الناري.
إن الصخور النارية تكون تقريبا 95% من صخور القشرة الأرضية وعلى الرغم من ذلك ومن إعتبارها على أنها من أقدم أنواع الصخور على سطح الأرض إلا أن البعض من أنواعها يعتبر هو الأكثر حداثة
لقد تم اتباع واعتماد العديد من العوامل في تصنيف الصخور النارية لكنّ التصنيف البارز هو الاعتماد على النسيج والتركيب المعدني للصخور النارية؛ وذلك بهدف تسهيل التعرّف عليها والتعامل مع الصخور النارية لدارسيها وغير المختصين بعلم الصخور أيضاً
قام الجيولوجيين في نهاية القرن الثامن عشر بدراسة الصخور النارية عن طريق المشاهدت الميدانية لكن في بداية القرن التاسع عشر عملوا على إجراء الدراسات والعمليات الجيولوجية على تلك الصخور مما ساعد على تحديد التركيب الكيميائي والمعدني للصخور وتصنيفها بطريقة لا تزال تُستخدم حتى وقتنا الحاضر وذلك اعتماداً على النسيج والتركيب الكيميائي والمعدني، فهذه الدراسة الميدانية مفيدة جداً لتصنيف الصخور النارية.