الفرق النوعي بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة
إن نقطة الانطلاق في إدراك الحياة الاجتماعية على الطريقة الماركسية هي الاقرار بوحدة الطبيعة والمجتمع، وإلى جانب ذلك الاعتراف بالخواص النوعية للحياة الاجتماعية.
إن نقطة الانطلاق في إدراك الحياة الاجتماعية على الطريقة الماركسية هي الاقرار بوحدة الطبيعة والمجتمع، وإلى جانب ذلك الاعتراف بالخواص النوعية للحياة الاجتماعية.
إن الاختلافات بين القوانين العامة والخاصة للتشكيلات الاجتماعية والاقتصادية تتوقف علة المجال والمرحلة التاريخية التي تفعل مفعولها فيهما.
إن تطور المجتمع يختلف عن تطور الطبيعة، قبل كل شيء في أنه في الطبيعة لا تفعل مفعولها سوى القوى العفوية وغير الواعية، بينما الناس هم الذين يصنعون الحياة الاجتماعية.
إن قضية القوانين الاجتماعية هي ساحة للصراع بين الماركسية اللينينية وعلم الاجتماع البرجوازي المعاصر، حيث مضت فترة طويلة من الزمن منذ ذلك الحين الذي كانت البرجوازية طبقة ثورية.
تتكون المؤسسات الاجتماعية من مجموعات من الأفراد التنمويين الذين يجتمعون لتحقيق هدف مشترك، وهذه المؤسسات هي جزء من النسيج الاجتماعي للمجتمع وتحدد سلوك وتوقعات الناس.
يُعَدّ هربرت سبنسر عالم اجتماع وفيلسوف من أنجلترا، وهو صاحب فكرة (الفرد أهم من المجتمع)،بالإضافة إلى أنّه يُعد من أحد أهمّ فلاسفة العصر الفكتوري وكان يتميز هذا العصر بأنّ الناس فيه كانوا يحافظون على العادات والتقاليد القِيم الاجتماعية.
يعتبر الباحث عن المعرفة شخصية مهمة في تطور المجتمع والتقدم الفردي والجماعي، إنهم يمتلكون سمات فريدة تمكنهم من فهم العالم بعمق