تعريف علم الاجتماع الطبي عند علماء الاجتماع
يعد علم الاجتماع الطبي ميداناً مهماً من ميادين علم الاجتماع، ويتضمن مجالاً مترابط بين الطب وعلم الاجتماع، أي أنه العلم الذي يركز بدراسة الكائن الحي وهو الإنسان من حيث ارتباطه بالمجتمع.
يعد علم الاجتماع الطبي ميداناً مهماً من ميادين علم الاجتماع، ويتضمن مجالاً مترابط بين الطب وعلم الاجتماع، أي أنه العلم الذي يركز بدراسة الكائن الحي وهو الإنسان من حيث ارتباطه بالمجتمع.
تعد العائلة مجتمع صغير الحجم وتمتاز بتنظيمها الداخلي الفريد وثقافتها الممتازة الخاصة بها، وثقافة العائلة مثل الثقافة الكبيرة التي تتواجد فيها.
يمكن أن نوصف الأنثروبولوجيا الطبية بصورة مختصرة وعامة بأنها دراسة الافتراضات الثقافية والتطبيقات الاجتماعية التي تتعلق بمصدر ومعرفة إدارة الصحة والمرض.
على الرغم من شدة إبعاد بين المنظور الثقافي والمنظور الاجتماعي، إلا أن هذا المنظور الاجتماعي يهتم على حاجات الحياة الأسرية، ومقتضيات العمل والأنشطة الاجتماعية بصفة عمومية.
برزت الأنثروبولوجيا الطبية كأحد أهم المجالات الحيوية للبحوثات النظرية والتطبيقية في الدرسات الأنثروبولوجية، حيث انجذبت الكثير من الموضوعات المرتبطة بالحياة والموت.
عانى بعض الأفراد على مرّ العصور من الإحساس بالتوتر والخوف بسبب العديد من الأخطار المعقدة التي كانت تحيط بهم مثل حالات المِحن والمآزق غير المتوقعة أو الهجوم المفاجئ للأمراض
لقد أصبحت معرفة السياق الثقافي للصحة والمرض موضوعاً معترف بأهميته الحيوية في الأعوام القائمة، فعندما تتعرض الخدمات الصحية في كل المجتمعات إلى الفحص والمراجعة المتواصلة.
نشأة النماذج التفسيرية للمرض عن طريق مشاركة كل من المعتقدات الثقافية والخصوصية والفردية ومصطلحات وأفكار العلوم الطبية الحيوية.
إن عملية بيان العلم الطبي والمزاولات الطبية كخطوة تقدمية للإنهاء على المرض بيّنت في نفس الوقت انحياز المعرفة الطبية، فكان العلم الطبي يعكس ويعبر عن الأفكار التي تسود المجتمع في حينها.
تدل المصادر الغربية إلى أن ظهور علم الاجتماع الطبي في كل من أوروبا والولايات المتحدة كجزء من علم الاجتماع كان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن نشأته التي تمتد إلى ما قبل ذلك.
يتناول علم الاجتماع الطبي أو علم اجتماع الصحة والمرض ميداناً علمياً جديداً من ميادين علم الاجتماع، حيث بدأت الأهمية به منذ السبعينات القرن الماضي، ويكمن توضيح تلك التكوّن الحديث.
يرى كل من الطبيب والمريض إلى المرض بأساليب متباينة حتى ولو كانوا يشتركون في خلفية ثقافية واحدة، حيث لكل من الطرفين وجهة نظر مختلفة ويستخدمون نظاماً متابيناً ﻷثبات وتقييم فعالية المعالجات بالوسائل المتنوعة.