ما هي كيفية تعدد الكفارة بتعدد القاتلين؟
لقد عرف معنى الكفارة بأنه الشيء الذي يمحى به الذنب ويُسترُ به العيب، سواء كان صيام أو صدقة أو عتقُ رقبة، ويكون ذلك بعدة شرائط مخصوصة.
لقد عرف معنى الكفارة بأنه الشيء الذي يمحى به الذنب ويُسترُ به العيب، سواء كان صيام أو صدقة أو عتقُ رقبة، ويكون ذلك بعدة شرائط مخصوصة.
يتأيدُ أن ما ذكره الحنفية إن سبب وجوب الكفارة عندهم هو الظهار والعود؛ بأن الكفارة دائرة بين العقوبة والعبادة، فيكون سببها دائراً بين الحظر والإباحة، أيضاً حتى تتعلق العقوبة بالمحظور
الفرق بين الكفارة والفدية: إن الكفارة تشترك مع الفدية في التسمية؛ لأن الكفارة يمكن أن تسمى بالفديةِ وذلك في قوله تعالى:" فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ "البقرة:196. فإن من حلق لعذرٍ عن هذا الفعل إذا كان الحلق أثناء الحج ومع هذا سُميت الكفارة فدية.
الكفارة في الإسلام:وهي عبارة عن اسم لعقوبةٍ مقدرة شرعاً لستر الإثم المترتب على ارتكاب المحظور قولاً وفعلاً.
ويجوز أن يوكل من وجب عليه الكفارة غيرَه في إخراج كفارته إذا كانت طعاماً، أو كسوةً أو عِتقاً، ولا يُجزئ التوكيل بالصيام نيابة عنه إن تعين عليه الصيام؛ لأن الكفارة من القضايا المالية فيصحُ فيها التوكيل.
كفارة الفطر بالجماع: لقد أجمع الفقهاء على أن من جامع امرأته في نهار رمضان عامداً من غير عذر، فيكون عاصياً وبطلَ صومه ولزمه إمساك بقية يومه وعليه في ذلك كفارة. وبالرغم من هذا الإجماع على وجوب الكفارة بسبب الجماع في نهار رمضان.
الكفارة :هي الستر والتغطية، أي بمعنى ستر المعصية وتغطيتها، ومحو أثرها، ويتم تأديتها بما أوجب الله فعله من إطعام مساكين، أو صيام شهرين متتاليين، أو عتق رقبة؛ وذلك بسبب إيلاء أو حنثٍ في يمين، أو تطهيرٍ من ذنب القتل. واليمين إصطلاحا: هو توكيد حكم بذكر اسم الله تعالى أو صفته، وما يلحق بذلك على وجه مخصوص. فالحانث في يمينه لا يجزى عنه الصيام إلا بعد العجز عن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة، فإذا عجز صام ثلاثة أيام متتابعة وجوباًً عند الحنابلة، وبعض أهل العلم، ويستحب التتابع عند البعض الآخر.
معنى الكفارة في الصّيام: هو أنه من أفطر في نهار رمضان عامداً، فعليه القضاء ودفع كفارةٍ، أما الأمور التي توجب الكفارة في الصيام فهي: الأكل، الشرب، عامداً، والجماع ونزول السائل المنوي كنتيجة للشهوة، والدليل في الحديث القدسي "يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي".