الحوكمة وتاثيرها على اتخاذ القرار
إن الحوكمة من أحد الأساليب المتبعة في الشركات على تحسين عملية اتخاذ القرارات وتطوير مستوى هذه القرارات في الشركات والقطاعات المتنوعة، وصولاً إلى تحقيق أفضل النتائج.
إن الحوكمة من أحد الأساليب المتبعة في الشركات على تحسين عملية اتخاذ القرارات وتطوير مستوى هذه القرارات في الشركات والقطاعات المتنوعة، وصولاً إلى تحقيق أفضل النتائج.
أن الشركات التي طبقت أنظمة الحوكمة في أعمالها هي أكثر كفاءة وأكثر فاعلية، وذلك من خلال الدراسات العديدة التي تم تطبيقها على عدة شركات عن طريق الهيئات الرقابية المختلفة.
تقوم الحوكمة بفرض استراتيجية بعيدة المدى توضح المسار الذي يجب أن تتبعه الشركة أو المؤسسة في أعمالها والأساليب الإدارية الواجب تطبيقها، وتوضيح الرؤية المستقبلية لهذه الشركة.
وفي النهاية إن الحوكمة، هي من أحد الأنظمة التي باتت ضرورية وحتمية ولابد من العمل على تطبيقها في مختلف أنواع الشركات والقطاعاات للاستفادة من المزايا العديدة.
لا بد للجهات المعنية والمتخصصة من أن تحافظ على أنظمة الحوكمة، وتساعد الشركات على تطبيق أنظمتها وتحفيزهم من خلال عقد ورشات عمل ودورات تبين من خلالها أهمية الحوكمة وتأثيرها على الشركات.
إن الحوكمة هي من أحد الأساليب التي تساعد المدراء على اتخاذ العديد من القرارات الإيجابية والتي من شأنها تعدل وتصحح السلوكيات والأعمال التي يقوم بها الموظفين.
لا بد من مراعاة أنظمة الحوكمة واستغلالها للاستفادة من جميع المزايا التي تقدمها، ولتجنب العديد من المعيقات والمشاكل اتي من الممكن أن يتعرض لها الأفراد في عالم المال والأعمال.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة بأساليبها المتنوعة تُعتبر من الطرق الحديثة المستخدمة في إدارة الأعمال والشركات وتنسيق المهام وتنظيمها وصولاً لتحقيق الأهداف والخطط المتنوعة.
لا بد من وجود روح المنافسة في جميع الأعمال التي يتم القيام بها في الشركات والمؤسسات والقطاعات المتعددة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا الأمر نحصل عليه من خلال الحوكمة.