قصة قصيدة ونبئت أن أبا منذر
أما عن مناسبة قصيدة "ونبئت أن أبا منذر" فيروى بأن الحارث الجفني ملك الغساسنة، كان في يوم متعكر الحال، مشغول البال، فخطر في باله الشاعر حسان بن ثابت.
أما عن مناسبة قصيدة "ونبئت أن أبا منذر" فيروى بأن الحارث الجفني ملك الغساسنة، كان في يوم متعكر الحال، مشغول البال، فخطر في باله الشاعر حسان بن ثابت.
أما عن مناسبة قصيدة "بني دارم لا تفخروا إن فخركم" فيروى بأنه في يوم من الأيام أتى وفد من تميم إلى المدينة، وكان معهم رجل يقال له الأقرع بن حابس، وبينما هو في المدينة أخذ ينادي ويقول: يا محمد إن حمدي حسن.
أما عن مناسبة قصيدة "لله در عصابة نادمتهم" فيروى بأنه في العصر الجاهلي، وفي يوم من الأيام خرج حسان بن ثابت من المدينة المنورة، وتوجه إلى اليمن.
أما عن مناسبة قصيدة "ثوى بمكة بضع عشرة حجة" فيروى بأنه عندما أذن الله للرسول بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وخرج من مكة، ووصل خبر لك إلى الأنصار من أهل المدينة، أصبحوا يخرجون كل يوم إلى منطقة يقال لها الحرة.
أما عن مناسبة قصيدة "أتاني أبيت اللعن أنك لمتني" فيروى بأن حسان بن ثابت رضي الله عنه في يوم من أيام الجاهلية خرج يريد النعمان بن المنذر، وعندما وصل إلى دياره، لقيه رجل، وسأله قائلًا: من أنت، ومن أين أتيت؟، فقال له: أنا حسان بن ثابت، وأتيت من الحجاز، فقال له: ومن تريد من هنا؟، فقال له: النعمان بن منذر.
فهذا من أحد المواطن التي يظهر فيها حب الصحابي الجليل شاعر رسول الله حسان بن ثابت رضي الله عنه لرسول الله عليه الصلاة والسلام ودفاعه عنه حتى باللسان لا بالقوة، فرضي الله تعالى عن الصحابة وأرضاهم وجمعنا بهم جميعاً في جنات النعيم.
لقدْ كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُ الصَّحابةَ كلَّ شيءٍ، وكانوا ملازمينَ لهُ في كلِّ أعمالهِ، وكانَ منهمُ الشُّعراءُ كحسَّانِ بنِ ثابتٍ الّذي كانَ يدافعُ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكان يحضى بدعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتشجيعه، وكانَ منْ شعرهِ في المسجدِ، وسنعرضُ حديثاً يبيِّنُ جوازَ الشِّعرِ في المسجدِ.
أما عن مناسبة قصيدة "قيامي للعزيـز علي فرض" فيروى بأنه في يوم من الأيام كان الصحابة جالسون، وكان من بينهم الصحابي حسان بن ثابت، وبينما هم جالسون نظر حسان بن ثابت فرأى الرسول صل الله عليه وسلم آت من بعيد
أما عن مناسبة قصيدة "جزى الله رب الناس خير جزائه" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم مر في يوم بخيمة لامرأة تدعى أم معبد الخزاعية، وكان معه، وكانت هذه الامرأة تطعم وتسقي من يمر بها.
أما عن مناسبة قصيدة "وبيوم بدر إذ يرد وجوههم" فيروى بأنه في اليوم السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني من الهجرة، اصطف جنود المسلمين بقيادة الرسول صل الله عليه وسلم.
أما عن مناسبة قصيدة "هجوت محمدا فأجبت عنه" فيروى بأن كراهية قريش للرسول محمد صل الله عليه وسلم اشتدت، ولم يكتفوا بقتاله، بل كانوا يهجونه بالشعر كلما استطاعوا.
أما عن منسبة قصيدة "إن كنت كاذبة الذي حدثتني" فيروى بأن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي.
أما عن مناسبة قصيدة "إن تمس دار ابن أروى خالية" فيروى بأن حبيب بن مسلمة كان صحابي من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، وكان مسلمة رجلًا صالحًا، وكان الجميع يثنون على أخلاقه، وكان يقال بأنه مستجاب الدعوة.
أما عن مناسبة قصيدة "أصون عرضي بمالي لا أدنسه" فيروى بأنه في يوم من الأيام دخلت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق في عام مائتان وستة وثمانون للهجرة، واشتكت على زوجها.