أول انشقاق في جيش هوازن في غزوة حنين
ورغم الحشد الكبير الذي حشده مالك بن عوف النصري والذي حشد عدد عشرين ألف مقاتل لغزو جيش المسلمين في مكة المكرمة فإن شقاقاً خطيرًا قد حصل بين صفوف التجمع الوثني الهوازني.
ورغم الحشد الكبير الذي حشده مالك بن عوف النصري والذي حشد عدد عشرين ألف مقاتل لغزو جيش المسلمين في مكة المكرمة فإن شقاقاً خطيرًا قد حصل بين صفوف التجمع الوثني الهوازني.
سم حنين من الأسماء العربية المميزة التي تُطلق على الإناث وتحمل معنى جميل.
كذلك كان من خطط القائد الملك مالك بن عوف الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره وأسلوبه في الاستعداد للصدام بأسلوب التخويف باتباع الحرب النفسية بإدخال الرهبة في نفوس جيش الإسلام من قواته وذلك بجعل جيش هوزان الذي يقوده يظهر أكبر من حجمه الطبيعي بكثير.
استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.
وبعد أن أكمل الجيشان المتحاربان (جيش المسلمون و جيش المشركون) في حنين تعبئتهما وتجهيزهما دنت واقتربت ساعة الصفر، أي ساعة القتال، ومن ثم استعد الجيشان للمعركة الحاسمة الفاصلة والمهمة.