خطبة الوداع
في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة والذي كان يوم التروية توجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منى، فصلى النبي في منى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، الخمس صلوات.
في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة والذي كان يوم التروية توجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منى، فصلى النبي في منى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، الخمس صلوات.
خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم النحر وذلك في العاشر من شهر ذي الحجة أيضاً حين ارتفع الضحى،
كان للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الوصايا والفضائل التي كان يحث صحابة الكرام رضوان الله عليهم وجميع الناس على قولها وفعلها والقيام بها،
وبعد أن انتهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من إلقاء الخطبة نزل على النبي قوله تعالى: ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وأقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيام التشريق في منى حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يؤدي المناسك ويعلم الشرائع، ويذكر الله تعالى، ويقيم النبي عليه الصلاة والسلام سنن الهدي من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقام بمحي آثار الشرك وكل معالمها.