عوامل الأزمات في المؤسسات الخيرية
تتطلب إدارة الأزمة من الممارس للعلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، امتلاك مهارات أساسية واتجاهات وسلوكيات معينة، فعندما ينظر إلى طبيعة الأزمة وفهمها؛ فإنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة في ذلك.
تتطلب إدارة الأزمة من الممارس للعلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، امتلاك مهارات أساسية واتجاهات وسلوكيات معينة، فعندما ينظر إلى طبيعة الأزمة وفهمها؛ فإنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة في ذلك.
تحديد مدخل ﻹدارة الأزمة: يجب أن تبدأ خطة إدارة الأزمة بصياغة بيان موجز، يحدد مدخل إدارة الأزمة في المؤسسة، وهذا البيان يمثل أسس اتخاذ القرار، والاتجاه العام للسلوكيات، التي يتوجب القيام بها، ويلخص هذا البيان، فلسفات المؤسسة وأخلاقياتها، ويرسم الخطوط العريضة.
نظراً ﻷهمية الوظيفة الإعلامية في أوقات الأزمات؛ فإنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، عند حدوث أزمة يكون أمامها مجموعة من الاستراتيجيات الإعلامية، للتعامل مع تلك الأزمات.
لكي ينجح فريق إدارة المتحدث الرسمي في عمله، لا بدّ أن تكون لدى الفريق معلومات كافية عن قيم وآراء ولغة الجمهور، وأن يكون معروفاً للجمهور، وهذا هو أقصى ما تنشده العلاقات العامة، وهو في الوقت ذاته أصعب وظائفها، وأبعدها عن التحقق في معظم الأحوال.