رجل العلاقات العامة

إن الأساس الفعلي للإقناع مصداقية القائم بالاتصال، فمن الضروري أن يكون الشخص من أبرع المتحدثين، ويمتلك قدرات عقلية كبيرة.

ربط الموضوع بحاجات الجمهور لا شك أن الحاجة إلى شيء معين تدفع الإنسان في أي مكان أو زمان إلى بذل كل ما في وسعه لإشباع هذه الحاجة.

ضبط الانفعال، يوجد نوعان من المشتغلين بالعلاقات العامة؛ النوع الأول هو الذي يتحكم في انفعالاته جيداً ويضبطها تماماً.

إن للعنصر البشري أهمية كبيرة في إدارة العلاقات العامة بأي منظمة من المنظمات، بل وفي وصول العلاقات العامة إلى أهدافها بفعالية واقتدار داخل وخارج هذه المنظمة.

لا يوجد حتى يومنا هذا مفهوم وافٍ وشامل للعلاقات العامّة متفق عليه، أما ما يخص المؤسسات والهيئات الخدميّة فإن العلاقات العامّة فيها ترجع إلى فترات معينّة لا سيما بعد إنتهاء الحرب العالميّة الثانية، عندما أتضح جلياً أنّ المؤسسات والهيئات في جميع المجالات لا يمكنها أنْ تنجح إذا عاشت بعيدة عن الجمهور، واكتفت بالإهتمام بجودة الإنتاج والعمل على رفع مستوى الخدمات.

يجب صياغة برامج إعلامية كاملة يتم بواسطتها انطلاق الجهود والطاقات للوصول إلى الأهداف الإعلامية وبثها إلى الجمهور المراد وترويج الخدمات السياحية وتعزيز الثقة والتّفاهم بينهما. .

توديع الجمهور بلباقة وأدب، فغالباً ما تترك الكلمات والعبارات الأخيرة وكلمات الوداع أثراً طيباً وفعالاً لدى الجمهور.

فور الانتهاء من التقديم، يجب أن يتأكد مسؤول العلاقات العامة من أن الجمهور قد فهم الموضوع تماماً واستوعب كل عناصره.

أثناء التقديم عندما يبدأ مسؤول العلاقات العامة في التقديم، ليس من المستحب أن يقرأ الموضوع كلمة بكلمة من ورق مكتوب.

يمكن تعريف التقديم الفعال بأنه، إمكانية رجل العلاقات العامة على بث وتوصيل رسالته إلى الجمهور الذي يخاطبه بطريقة واضحة وجذابة.

وإن كان من المستحل تعيين هذه الصفة تعينناً دقيقاً إلا أنه من السهل أن نشعـر بها ونراها في معاملاتنا مع الغيـر، فالبعض تولد معه هذه الخاصية.