من هو أبو هريرة؟
ما يقارب 800 تابع وصحابي رووا عن أبي هريرة، مثل الإمام أحمد بن حنبل، ذلك يشير إلى حفظه للأحاديث بشكل كبير، فقد كان من القُرّاء المشهورين الذي حفظوا القرآن الكريم وقامو بتعليمه للآخرين
ما يقارب 800 تابع وصحابي رووا عن أبي هريرة، مثل الإمام أحمد بن حنبل، ذلك يشير إلى حفظه للأحاديث بشكل كبير، فقد كان من القُرّاء المشهورين الذي حفظوا القرآن الكريم وقامو بتعليمه للآخرين
هوَ: الإمامُ الفقيهُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، أحْمَدُ بنُ حَنْبَلِ بنِ مُحَمَّدِ بنٍِ حَنْبَلٍ الشَّيْبانِيُّ الذُّهَلِيُّ، منْ علماءِ الحديثِ في القرنِ الثّانِي والثَّالِثِ الهِجْرِيَيْنِ، صاحِبُ المَذْهَبِ الحَنْبَلِيِّ، أحَدُ المّذاهِبِ المُعْتَمَدَةِ عنْدَ أُمَّةِ الإسْلامِ، وصاحِبُ المُسْنَدِ، وُلِدَ في العامِ الرَّابِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبوِيَّةِ في بَغْدادَ، ونَشأَ في بيتٍ مُحِبٍ للعِلْمِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو رَجاءٍ، قُتَيْبَةُ بنُ سَعيدِ بنِ جَمِيلِ بنِ طَريفٍ الثَّقَفِيٌّ البَلْخِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بلخ، وٌلِدَ في العامِ الخَمْسين بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، ورَحَلَ في طَلَبِ الحديثِ حتَّى أصْبحَ عَلَماً بينَ أقْرانِهِ في رِوايَةِ الحديثِ، وأدْرَكَ كثيراً منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانتْ وفاتُهُ عليْهِ رَحْمَةُ اللهِ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ.
هُوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحسَنِ البَصْرِيُّ، مُسَدَّدُ بنُ مُسَرْهَدٍ بنِ مُسَرْبَلِ بنِ الأسَدِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ زمنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، يعودُ نَسَبُهُ إلى بني قَحْطانَ، وٌلِدَ في العامِ الخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ الاتْباعِ وروى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَ مُكْثِراً للحديثِ ومُتْقِناً لَهُ، وكانتْ وفاتُه في العامِ الثَّانِي والعشْرينَ بعدَ المائَةِ الثّّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو حمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ ميمونٍ المُرْوَزِيُّ الخُراسَانِيُّ السُّكَّرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التّابعينَ، وُلِدَ في مَروَ، كانَ منْ عُلمائِها، وعُرَفَ عنْهُ بالزُّهْدِ والكَرَمِ وقدْ فقدَ بَصَرَهُ في آخرِعُمْرِهِ، وكانَ ثِقَةً في رِوايَةِ الحديثِ،
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو سعيدٍ، موسَى بنُ أعْيَنَ الحرَّانِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ حرَّانَ، ولهُ منَ الأبناءِ المُحَدِّثينَ مٌحَمَّدِ بنِ موسَى بنِ أعْيَنَ،وعمُّ الرَّاوي الحسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أعْيَنَ، كانَ مِمَّنْ أدْركَ عَدَداً منَ التَّابعينَ وأتْباعِهم وروَى الحديثَ عنْهُم، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّابِعِ والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: المُحَدِّثُ الرَّاوِي، أَبو عبدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍالهُذَلِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، من أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ بعدَ العامِ العاشِرِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وعُرِفَ بغُنْدَرٍ، وهوَ لَقَبُ أطْلَقَهُ علَيْهِ أهلُ الحِجازِ بعدَ ما تَكَلَّمَ بالجَرْحِ في الرَّاوِي المُحَدِّثُ ابنِ جُرَيْجٍ، وكانَ منَ المُحَدِّثينَ الحَفَظَةِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بِشْرٍ، عبدُ الواحِدِ بنُ زيادٍ العَبْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهل البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدْرَكَ زمنَ التَّابعينَ منَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانَ منْ المُحَدِّثينَ الثِّقاتِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السّادِسِ والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو مُحَمَّدٍ، عيسَى بنُ يونُسَ بنِ أبي إسْحاقَ السُّبيْعِيُّ، الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعِراقِ حيثُ وُلِدَ فيها، وأبوه يونُسُ بنُ عيسى المُحَدِّثُ المُعْروفُ، ولهُ منَ الأخْوَةِ المُحَدِّثينَ إسْرائِيلَ بنِ يونُسَ منَ الأتْباعِ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نَصْرٍ البَصْرِيُّ، عبدُ الوَهَّابِ بنُ عطاءٍ الخَفَّافُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، المولودِ في البَصْرَةِ، والمُهاجِرِ بعْدَها إلى بغْدادَ ، نزَلَ الكَرْخَ وكانَ منْ علماءِ بغدَادَ، وعُرِفَ بملازَمَةِ المُحَدِّثِ سعيدِ بنِ أبي عَروبَةَ وكتابَتِهِ لهُ، وكانَ يُعْرَفُ بالخَشْيَةِ وكَثْرَةِ البُكاءِ
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو عامِرٍ، قبيصَةُ بنُ عُقْبَةَ بنِ محمَّدِ بنِ سُفْيانَ الكوفِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الَشَّريفِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، أدْركَ سفيانَ الثَّورِيَّ صغيراً، وأخَذَ الحديثَ عنْ كثيرٍ منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وكانَ متْقِناً لعلْمِ الرِّوايَةِ للحديثِ،
هوَ الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو صالحٍ، حاتِمُ بنُ وردانَ بنِ مَهْرانَ السَّعْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ وعلَمائِها، كانَ منَ الثِّقاتِ في روايَةِ الحديثِ، وكانَ مِمَّنْ أُشْتُهِرَ بنقلِ الحديثِ عنْ أيوبَ السَّخْتِيانِيِّ رَحمَهُ اللهُ، وابْنُهُ صالِحُ بنُ حاتِمٍ منْ رواةِ الحديثِ أيْضاً الَّذي كانَ إماماً لِمَسْجدِ أيوبَ السَّختيانِيِّ
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو مُحَمَّدٍ،عبدُ اللهِ بنُ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ الفَهْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ مِصرَ حيثُ ولِدَ فيها في العامِ الخامِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الفُسطاطِ، أدْرَكَ كثيراً منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ وروى عنْهم، وكانَ أنَسُ بنُ مالِكَ أكْثَرُ منْ لازَمهُم منَ العُلَماءِ، ورحَلَ في طَلبِ العلْمِ فبَلَغَ الحِجازَ والعِراقَ
أمَّا منْ رَوَى الحديثَ منْ طريقِ أبي عَوانَةَ اليشْكُرِيِّ فمِنْهُمْ: مُحَّمَدٌ السَّدُوسِيُّ وعليِّ بنِ الحَكَمِ الأنْصارِيُّ وقُتَيْبَةُ بنُ سعيدٍ وموسَى بنُ إسْماعيلَ البَصْرِيُّ ومُحَمَّدُ بنُ عبدِ المَلِكِ الأمَوِيُّ وشيبانُ بنُ فَرُّوخَ وفُضَيْلُ بنُ حُسينٍ الجَحْدَرِيُّ وغيرِهم يرحَمُهُمُ اللهُ، كما كانَ منَ الثِّقاتِ عندَ أهْلِ الحديثِ وحديثُهُ عندَ جماعَةِ الحديثِ.
هوَ الإمامُ المُحَدِّثِ، الحافِظُ، أبُو أحْمَدٍ الزُّبيرِيُّ، مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُمَرَ بنِ دِرْهَمٍ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أنَّهُ كانَ مولّى لبني أسْدٍ، وكانَ يُعْرَفُ بِحِفْظِهِ للحديثِ النَّبويِّ، وكانّ مِمَّن لازَمَهُمْ منَ التَّابِعينَ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ، حتَّى قيلَ أنَّهُ أعْلَمُ النَّاسِ بحديثِ سُفيانٍ، وكانّتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّالِثِ بعدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الفقيهُ المُحّدِّثُ، أبو إسْماعِيلَ، حمَّادُ بنُ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابِعينَ، وُلِدَ في العامِ الثَّامِنِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويِّةِ، وكان مولَىً لآلِ جريرِ بنِ حازِمٍ، وكان مِمَّنْ اشْتَغَلوا بِروايَةِ الحديثِ وملازَمَةِ كثيرٍ منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ حتَّى أصْبَحَ منْ عُلَماءِ عَصْرِهُ المعدُودين في الفقهِ والحديثِ
هوَ الإمامُ الحافِظُ، أبو الحارِثِ، اللَّيثُ بنُ سَعْدٍ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، منْ أصولٍ فارِسِيَّةِ منْ أصْبَهانَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في مِصْرَ في العامِ الرَّابِعِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وعاشَ نشْأَتَهُ في حبِّ العلْمِ وتَعلُّمِهِ،
هوَ: الإمامُ الحافِظُ، أبو عَمْرُو، عبدُ الرَّحمنِ بنُ عمْرُو الأوْزاعِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ من جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الشَّامِ، ولدَ في مدينَةِ بعَلْبكَ في العامِ الثَّامِنِ والثَّمانينَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، والأوزاعِيُّ نِسْبَة إلى قبيلةِ الأوزاعِ اليَمَنِيَّةِ،
هو: الإمامُ الفقيهُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مالكُ بنُ أنَسِ بنِ مالِكٍ المَدَنِيُّ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتباعِ التَّابعينَ، ولِدَ في المَدينَةِ المنورَةِ في العامِ الثَّالثِ والتِّسعين منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، حفظَ القرآنَ الكريمَ ثمَّ توجّهَ إلى حفظِ الحديثِ النَّبويَّ وأدرَكَ عددَاً كبيراً منْ كِبارِ التَّابعينَ وروى الحديثَ عنْهُمْ
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أَبو عبدِ اللهِ، مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ العامِريُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ولِدَ في العامِ الأوَّلِ منَ الهِجْرَةِ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ووالِدُهُ عبدُ اللهِ بنُ الشِّخِّيرِ منَ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، ولَهُ منَ الأخْوَةِ التَّابعنَ يزيدُ وهانِئُ، كانَ منْ عُبَّادِ البَصْرَةِ،
أمَّا منْ روى الحديثَ منْ طريقِ سُفيانَ الثَّورِيِّ فمِنْهُمْ: إسحاقُ بنُ يوسُفَ ويحْيَى بنُ سعيدٍ القَطَّانُ ويحْيَى بنُ آدَمَ القُرَشِيُّ والضَّحاكُ بنُ مِخْلَدٍ ويزيدُ بنُ زُرَيْعٍ وعبدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ وعُبَيْدِ اللهِ الأَشْجَعِيُّ ووَكيعُ بنُ الجَرَّاحِ وسُفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ وهوَ منْ أقْرانِهِ وغيرِهم يرْحَمُهُمُ اللهُ.
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، يحيَى بنُ عُمَارَةَ بنِ أبي الحَسَنِ الأنْصارِيِّ، منْ رُواةِ الحَدِيثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، منْ أهلِ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، ولهُ منَ الأبناءِ الرُّواةِ عَمْرُو بنُ يحْيَى بنُ عُمارَةَ، كانَ مِمَّنْ أدْرَكَ جيلَ الصَّحابَةِ وروَى عنْهُمُ الحديثَ النَّبويَّ، وكانَ يُلَقَّبُ بالمازِنِيِّ المَدَنِيِّ ولمْ نَجِدْ شيئَاً عنْ زَمَنِ وفاتِهِ رَحِمَهُ اللهُ.
هوَ: التَّابِعيَُ الجليلُ، أَبُو عَمْرُو، يَحْيَى بنُ الحارِثِ الغَسَّانِيُّ الذِّمارِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وُلِدَ في العامِ الخَامِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، منْ أهلِ الشَّامِ في دِمشْقَ، والذِّمارِيُّ نِسْبَةً إلى أصْلِهِ منْ ذِمارٍ منَ اليَمَنِ،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أَبو يَعْفورَ، وَقْدانُ العَبْدِيٌّ الكُوفِيُّ، وقيلَ إسمُهُ واقدٌ العَبْدِيُّ، ولَقَبُهُ وقدانُ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ فيقالٌ له الكوفِيُّ، أدْرَكَ جَمْعاً منَ الصَّحابَةِ ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وكانَ منْ علماء الكوفَةِ ومُحدِّثِيها، وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ تقريباً، يرْحَمُهُ الله.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ سلامِ بنِ الفرَجِ البُخارِيُّ البيكَنْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بُخارَى، ولِدَ في حدودِ العامِ الثَّانِي والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، ولَقِيَ كثيراً منْ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ وروَى الحديثَ منْ طريقِهمْ، زارَ خوارزْمَ وتعلَّمَ فيها، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الخامِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نافِعٍ، صخْرُ بنُ جويْرِيَّةَ التَّميمِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، كانَ مولَى لبنِي تميمَ فَسُمِيَّ بالتَّميمِيِّ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانَ حافِظاً صَدوقاً كما ذَكَرَهُ الإمامُ الذّهَبِيُّ، وكانتْ وفاتُهُ بعدَ العامِ السِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ ببِضْعِ أعوامٍ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحارِثِ، مُحَمَّدُ بنُ عبْدِ الرَّحمنِ بنِ المُغيرَةِ المَخْزومِيُّ المَدَنِيُّ، والمَعْروفُ باسْمِ ابنِ أبي ذِئْبٍ في روايةِ الحديثِ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زمنِ أتباع التابعين والرواية، منْ أهلِ المدينَةِ المُنَوَّرَةِ، وُلِدَ في العامِ الثَّمانينَ بعدَ الهِجْرَةِ وكانَ منْ علمائها المَعْروفينَ، وروى الحديثَ منْ طريقِ كثيرٍ منَ التَّابعينَ، وكانتْ وَفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عَمَّارَ العَجْلِيُّ، عِكْرِمَةُ بنُ عمَّارِ بنِ عُقْبَةَ بنِ حَبيبٍ اليَمامِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أصْلُهُ منَ البَصْرَةِ بالعِراقِ ثُمَّ سكنَ اليَمامَةِ، وكانَ مِمَّنْ أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ التّّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وقيلَ أنَّهُ أدْرَكَ صَحابِياً اسْمُهُ الهِرْماسُ بنُ زِيادٍ فعدَّهُ بعْضُ المؤَرِّخينَ منَ التَّابعينَ كالإمامِ الذَّهبيِّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ التَّاسِعِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: المُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو عبد اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ كَثيرٍ العبْدِيُّ، منْ رُواة الحديثِ النَّبويِّ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ الأتْباعِ، منْ أهْلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ ثمَّ الكوفَةِ مُهاجِراً لِطَلَبِ الحديثِ، وُلِدَ في العامِ الثَّالِثِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، كانَ مِمَّنْ أدْرَكَ كثيراً منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُمْ، ولَهُ منَ الأُخوَةِ المُحَدِّثينَ سُليمانَ بنِ كثيرٍ العبْدِيِّ، وكانتْ وفاتُه في العامِ الثَّالِثِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ الإمامُ المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، أحْمَدُ بنُ شُعَيبِ بنِ علِيِّ بنِ سِنانَ بنِ بَحْرٍ الخُرَاسانِيُّ النَّسائِيُّ، منْ أصحابِ السُّنَنِ السِّتَّةِ، ومنْ عُلماءِ الحديثِ والمُصَنِّفينَ في القَرْنِ الثَّالِثِ الهِجْرِيِّ، وُلِدَ في قرْيَةِ نَسا وإلَيْها يُنْسَبُ وكانَتْ وِلادَتُهُ في العامِ الخَامِسِ عَشَرَ بعْدَ المائَتَيْنِ منَ الهِجْرَةِ، طَلَبَ الحديثَ ورَحَلَ في طَلَبِهِ فَتَنَقَّلَ بين نَسا وخراسانَ والشّامِ والعِراقِ والحِجازِ، والْتَقَى بِكَثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ منْ تَبَعِ الأتْباعِ وروى عنْهم