ري التربة

البخار النتح يمكن أن يتم قياسه مباشرة بواسطة وسائل اللايسيميتر، واللايسيميترات عبارة عن أوعية أو حاويات تربة والتي فيها يتم زراعة النبات تحت ظروف مشابهة للتربة المحيطة.

قد تمّ ممارسة الري لما يزيد عن (5000) سنة، وقد كان الري أساسياً من أجل تنمية بعض الحضارات الأولى، وأقدم ممارسة ري كانت بواسطة التحويل بواسطة الجذب الأرضي.

يعتبر الري السطحي للتربة بعض أنواع الري، إلى حد مناسب مكمل للنزول المطري، والصرف السطحي ربما يكون مناسباً من أجل إزالة المطر الكثيف أو ماء الري الزائد من سطح التربة.

في الطقس الجاف جداً، فإن الري يزوّد بشكل أساسي جميع الماء الذي يتم استعماله بواسطة المحاصيل وفي أحوال جوية أخرى.

يعتبر الري بالأتلام أحد طرق الري السطحي الأكثر شيوعاً، الأتلام أو التموّجات ربما يتم عملها بواسطة الحراثة ما بين خطوط النبات.

ينبغي أن يتم اختيار موقع تكون القناة فيه مستقيمة ومن غير أي تبديل في المقطع العرضي، ولها سطح ماء أملس ولا يوجد تغيير مفاجىء في ارتفاع قاع القناة أو الميل الطولي.

إن استخدام المعاملات المحصولية تعطي تقريب لاستعمال المحصول المائي، ومن ناحية أخرى فإن السعة الحقلية تعطي مؤشراً للكمية التقريبية للماء المتاح في منطقة جذور النبات.

يوجد العديد من التصاميم والأنواع المختلفة من نظم الري وتقدم تفاصيل كثيرة ولكن ليس هناك بديل عن الخبرة.