قصة الصحابي الذي تعلم لغة اليهود
كما وأنَّ أمر سيدنا محمد عليه السلام لزيد بن ثابت رضي الله عنه بتعلم لغة اليهود يدل على أن الدين الإسلامي يحث المسلم على تعلم لغات الغير إلى جانب لغتهم،
كما وأنَّ أمر سيدنا محمد عليه السلام لزيد بن ثابت رضي الله عنه بتعلم لغة اليهود يدل على أن الدين الإسلامي يحث المسلم على تعلم لغات الغير إلى جانب لغتهم،
من ما ورد في فضل زيد ما رواه الإمام البخاريّ من طريق أنس بن مالك أنّه قال:(جَمَعَ القرآنَ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة كلُّهم من الأنصار:أٌبَيَُ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي).
سيدنا زيد بن ثابت من الصحابة البارزين في جمع المصحف في عهد أبي بكر الصديق، وهو الصحابي الجليل زيد بن ثابت الأنصاري، وهو حِب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من كتبة الوحي، وكان من أعلم الصحابة بعلم الفرائض حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم" أفرضكم زيد" رواه الحاكم في المستدرك.
من المعروف أنَّ القرآن الكريم كان مكتوب في عهد رسول الله، ولم ينتقل الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرّفيق الاعلى إلّا كان القرآن مجموع إمّا مكتوب او محفوظ، ولكنّه لم يكن مجموع في مصحف واحد.
قامت اللجنة التي وكلت من قبل الخليفة عثمان رضي الله عنه بانها كتبت المصاحف برئاسة سيدنا زيد رضي الله عنه قد جعلت الصحف هي مرجعيتها الأساسية في استنساخ هذه المصاحف، لذلك كان المعتمد في الكتابة والرسم للمصحف في حال اختلاف أعضاء اللجنة