ساعة الصفر في غزوة بدر
وبعد أن قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف في جيش المسلمين وهيأه للقتال، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوامره إلى جيشه.
وبعد أن قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتنظيم الصفوف في جيش المسلمين وهيأه للقتال، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوامره إلى جيشه.
رجل عظيم اهتزّ له عرش الرحمن وسمى صدّيق الأنصار؛ وذلك من عِظم إيمانه وقوة دينه ومن شجاعته في دين الله تعالى إنه سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه.
لم يرو عن سعد بن معاذ من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وذلك لقصر حياته في الأسلام وبزمن الحاجة لتدوين الحديث النّبوي الشريف لكن ورد في الأحاديث ما يدل على فضلة رضي الله عنه ، ويرجع سبب قلّة روايته إلى ما ذكرنا من الأسباب وعدم الحاجة لرواية الحديث ونقله وتدوينه في زمن سعد بن معاذ
لمَّا أسلَم سعد، وقف على قومه، فقال:« يا بني عبد الأشهَل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا:« سَيّدنا فضلاً، وأيمَننَا نَقِيبةً»، قال:« فإنَّ كَلامَكم عليَّ حرام، رِجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دُور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا.
أما من ناحية جيش المسلمين، فبعد أن تمركزوا في الموقع الذي قد اختاره الصحابي الجليل الحباب بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه،
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الصّحابةِ الكرامِ الأخلّاءِ منْ كانَ لهمْ فضلُ الصّحبةِ والملازمةِ، ومنْ لزموا مجلِسهُ وتعلّموا منهُ، وجاهدوا معهُ، وقدْ بيّنَ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في مواطنَ كثيرةٍ منْ حديثهِ في مناقبِ بعضهم، ومنهمُ الصّحابيُّ الجليلُ سعدُ بنُ معاذٍ، فتعالوا نستعرضُ حديثاً في مناقبه رضيَ اللهُ عنهُ.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، واقدُ بنُ عمرو بنِ سعدِ بنِ معاذٍ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريفِ، كانَ من سكّانِ المدينة المنوّرة، من الأنصارِ، وجدُّه سعدُ بنُ معاذٍ من كبار المحدّثين من الصّحابة