قصة قصيدة أما ورب السكون والحرك
بعد أن ضيق طاهر بن عيسى على الخليفة الأمين، خرج في ليلة إلى شاطئ نهر دجلة، وأمر بجارية تنشده شعرًا، فأنشدته شعرًا يتحدث عن الموت والفراق، ومن ثم سمع أحدهم يقرأ آية من القرآن، ومات بعد ذلك بليلتين.
بعد أن ضيق طاهر بن عيسى على الخليفة الأمين، خرج في ليلة إلى شاطئ نهر دجلة، وأمر بجارية تنشده شعرًا، فأنشدته شعرًا يتحدث عن الموت والفراق، ومن ثم سمع أحدهم يقرأ آية من القرآن، ومات بعد ذلك بليلتين.
أما عن مناسبة قصيدة "أقفر من أوتاره العود" فيروى بأنه كان هنالك صديق لإبراهيم الموصلي اسمه منصور وكان يقال له زلزل، وكان زلزل مغنيًا من مغني بغداد، وكان صاحب مزمار وعود.
قام الخليفة العباسي بنفي وزيره الفتح بن خاقان، وفي المنفى أحب جارية شديدة الجمال، ونسي الجارية التي كان يحبها في العراق، وبقي مع هذه الجارية في فروح وسرور حتى أتاه كتاب من الجارية التي في العراق، فاعتذر من الخليفة، وعاد إليها.
كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.