صفوان بن سليم والرواية
هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، صفوانُ بنُ سُلَيْم المدّنيُّ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريف، ووالده هو سليم مولى حميد بنِ عبدالرّحمن بن عوفٍ ولد في المدينَة المنوّرة في العامِ السّتينَ من الهجرة
هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، صفوانُ بنُ سُلَيْم المدّنيُّ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريف، ووالده هو سليم مولى حميد بنِ عبدالرّحمن بن عوفٍ ولد في المدينَة المنوّرة في العامِ السّتينَ من الهجرة
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ الرّحمنِ، عبداللهِ بنُ ذَكْوَانَ القُرَشيّ، ولُقِّب بأبي الزّنادِ، من رواة الحديث النّبويَّ الشّريف، كانتْ ولادَتُه في المدينَة المُنَوَّرةِ في العام الخامس والسّتينَ من الهجرةِ النّبويَّةِ.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عِتابٍ، منصورُ بنُ المُعْتَمِرِ، من رواة الحديث النّبويِّ الشّريف من الكوفيينَ، كان يسكُنُ الكوفةَ بالعراق، وكان شديد الحرص على العلمِ وكان كثيرَ العبادة والصّوم حتّى قيل أمضى ما يزيد على أربعين عاماً صائماً ويقوم الليل باكياً،
هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو محمّدٌ، طلحَةُ بنُ مُصَرِّفِ اليامِيُّ، يرجع نسَبُهُ إلى يام من همَدانٍ، من فقهاءِ الكوفة وعلمائِها في القرآن الكريم والحديث النّبويّ، وكانَ معلّماً لقُرّاءِ القرآن في الكوفة وكان مَرْجِعاً في رواية الحديث عن الصّحابة والتّابعين
هو: التّابعيُّ ابو المُعتَمِرِ، مُوَرّقُ العِجْلِيُّ ، من رواة الحديث النّبوي الشّريف عن كثيرٍ من الصّحابة رضوان الله عليهم، كان يسكن البصرة، وكانَ يَشْتَهر بالكرم والسّخاء في عطيّةِ الفقراءِ وكان ينفق مالاً كثيراً في سبيل الله
هوَ المُحَدِّثُ الرَّاوِي، أبو إسْماعيلَ، بِشْرُ َبنُ المُفَضَّلِ بنِ لاحِقٍ الرُّقاشِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرةِ بالعِراقِ، وكانَ منْ أثباتِ رُواتِها، روَى الحديثَ عنْ كثيرٍمنْ جيلِ التَّابعينَ الأخيار وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى توفَّاهُ الله فيها في العامِ السَّادِسِ والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرةِ النَّبويَّةِ يرْحًمُهُ اللهُ.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، عبدِ اللهِ بنِ واقدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمَرَ بنِ الخَطَّاب، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، وهو منْ عائِلةٍ اشْتَهرت في الحديثِ النَّبويِّ فجَدُّهُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخَطَّابِ، وجدُّ أبيهِ الفاروقُ عمرُ، وهُمْ منَ الصّحابَةِ المكثرينَ في الرِّوايَةِ،
هو: التّابعِيُّ الجَليلُ، أَبو مُحَمَّدٍ، عطاءُ بنُ أبي رباحٍ، واسمُه أسلَمُ الفَهرِيُّ، وقيلَ القُرَشِيُّ، من رواةِ الحديثِ النّبويِّ، كانَتْ وَفاتُه في خلافَةِ عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللهُ عنْهُ، نشَأَ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةَ،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عاصِمٍ، عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ، من رواةِ الحديثِ النَّبَويِّ، ولدَ في زمنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وكانّ أبوهُ عمَيْرٌ من الصّحابة رُضوانُ اللهِ علَيْهِم وقيلَ أنّه كان يَعِضُ النّاس في المساجدِ ويجْلسُ إليه كبار الصّحابة للإستماع
هوَ: التَابعيُّ الجليلُ، أبو نٌعَيمٍ، وَهْبُ بنُ كَيْسانَ، من رواةِ الحديثِ النّبويِّ الشَّريفِ، كانَ مولىً لبيتِ الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ ويَرْجِعُ نسبُهُ إلى بني أسدٍ القُرَشِيِّين، كانَ منْ سُكَّانِ المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ،
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبوعبدُ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ عمرو بنِ عطاءٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريفِ،من أهلِ المدينَة المُنَوَّرة، وكانَ يُشهَدُ له بالعلم حتّى قيلَ تؤولُ الخلافَة إليه لعقله وفطنَتِه
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو يزيدَ، غَيْلانُ بنُ جريرٍ الأزْدِيُّ،يرجِعُ نسَبُه إلى ضَبْيا،من رواة الحديثِ النّبويِّ الشَّريف، كانَ يسكُنُ البَصْرَةَ بالعراقِ وكانَ منْ علمائِها، أدرَكَ أنسَ بنَ مالكِ وكثيرٌ من كبار التّابعينَ
هو: التّابعيُّ الجَليلُ، سعدُ بنُ سعيدِ بنُ قيسٍ الأنْصارِيُّ، من رواة الحديثِ النّبويِّ، كانَ من سكّانِ المدينَةِ المُنَوَّرَةِ وعلمائها، ولَهُ من الأخوَةِ المحدّثين يحيى بنٌ سعيد وعبدُ ربِّهِ بن سعيدٍ
هوَ: التَّابعيُّ الجليلُ، أَبو بكرٍ، هِشامُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الدَّسْتُوائِيُّ البَصْريُّ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، منْ سٌكانِ البَصرَةِ بالعراقِ، والدَّستُوائِيُّ لَقَبُهَ، لقِّبَ به لِما كان يتاجر به منَ القماش الّذي كان يأتي من دسْتوا من قرى الأهوازِ،
هو: التّابعيُّ الجَليلُ، عامرُ بنُ عبدِ الواحدِ البُنانِيُّ البصريُّ، والمعروفُ بعامرٍ الأحْوَلِ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشّريف، كانَ يَقْطُنُ البَصرَةَ بالعراقِ، وكانّ من علمائها، وقدْ كانّتْ وفاتُه في العامِ الثّلاثينَ بعدَ المائةِ من الهِجْرَةِ النّبويّةِ يرحمه الله.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو سَهْلٍ، عبدُ اللهِ بنُ بريْدَةَ بنُ الحَصِيبِ، ابن الصّحابيِّ الجليل بُرَيْدَةُ بنُ الحَصيبِ، من رواة الحديثِ النَّبويِّ، كانتْ ولادَتهُ في العامِ الخامِسِ عشرَ من الهجرة، وكانَ من علماء التّابعينَ تسلّمَ قضاء مرو بعدَ أخيهِ سُليْمانَ
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ، عبدُ اللهِ بنُ حبيبِ بنِ رَبيعَةَ السَُلَميُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريف، ولدَ في زمنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ووالِدُهُ حبيبُ بنُ رَبِيعَةَ السَلَمِيِّ من صحابَةِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ،
هو الرَّاوي المُحَدِّثُ الجليلُ أبو أمامَةَ بنُ سهلِ بنِ حُنَيْفٍ الأُنصاريُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، قيلَ أنّه ولِدَ على عهدِ النّبيّ صلَّى الله عليه وسَلَّم لكنّه لم يسمع منه، وقيل رآه ويكفي لفضل الصُّحبَة
كانَ سعدُ بنُ إياسٍ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وقَدْ روى الحديثَ عنْ كثيرٍ منَ الصّحابَة منْهُم: عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ وحّذُيْفَةَ بنَ اليمانِ وزيدِ بنِ أرقمٍ وعليِّ بنِ أبي طالِبٍ وأبي مَسْعُودِ البَدْريِّ وغيرِهمْ رَضيَ اللهُ عنْهُم.
إنّ للحديث النبويّ مصنفات صنّفت عبررحلة طويلة، مع من نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين، ولحفظ حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الضّياع، لأنّ للحديث النّبويّ الشريف أهمية عظيمة في تبيان أحكام هذا الدين، ومن هذه المصنّفات التي تعد من أهم الكتب التي صنّفت في الحديث الصحيح، صحيح مسلم الّذي يأتي بمرتبة ثالثة بعد القرآن الكريم وصحيح البخاريّ.
هو: التّابعيّ الجليل، أبو عيسى، عبدالرّحمنِ بنُ ابي لَيلى يسارُ، من قبيلة الأوْسِ ، ولد في العام السّابع عشر من الهجرة بخلافة الفاروق عمربنِ الخطّابِ، وقد عاش في المدينة المنوّرةِ بين أعداد الصّحابة المحدّثينَ العلماءِ
لقدْ جاءَ في حديث نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ منَ الأخبار ما أخبر به عليه الصّلاة والسّلام بعلامات السّاعة، فمنها ما ظهر ومنها مالمْ يظهر، وقدْ ورد في صحيح مسلمٍ أنّهُ أخبر بعشر علاماتٍ قبيل قيام السّاعة، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ في الفتنِ وأشراطِ السّاعة، وذلكَ ممّا أُخبرَ به النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ منْ علمِ الغيبِ، وأخبرهُ للصّحابةِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ أنْ يُحسر نهرُ الفراتِ عنْ جبلٍ منْ ذهبٍ وتقتتلَ عليه النّاسُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إنّ للسّاعة علاماتٍ صغرى وكبرى ذكرها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهد الحديث، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام صفاتها كي يحذرَ النّاسُ منها، ومنْ علاماتها الكبرى الّتي بيّنها النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام؛ خروج المسيح الدّجال، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ الصّحابةِ بأحداثٍ منْ علمِ الغيبِ في المستقبلِ، ومنها ما حصلَ ومنها مالمْ يحصلْ، ومنْ ذلكَ أنّهُ أخبرَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بزوالِ كسرى وقيصرَ من العراق وبلاد والشّامِ، وأنّ المسلمونَ سيأخذونَ قصورهما وكنوزهما غنيمة لهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.