دور الصخور في الشذوذ الكيميائي للمياه الجوفية
الشذوذ الكيميائي الموجود في المياه الجوفية يعتمد بشكل كبير ورئيسي على طبيعة الحركة للمياه الجوفية التي تحددها الصخور ونفاذيتها أثناء مرورها خلال هذه الصخور
الشذوذ الكيميائي الموجود في المياه الجوفية يعتمد بشكل كبير ورئيسي على طبيعة الحركة للمياه الجوفية التي تحددها الصخور ونفاذيتها أثناء مرورها خلال هذه الصخور
من أجل معرفة ودراسة تشوه مواد القشرة الأرضية يعمل الجيولوجيين على معرفة الخواص الميكانيكية لصخور هذه القشرة بقصد الوقوف على ميكانيكية تشوها
أثناء دراسة الجيولوجيين لبتروغرافية القشرة الأرضية والمعطف العلوي، تسائل الجيولوجيين عن الحالة الفيزيائية للمواد المكونة للقشرة الأرضية
النيوجين هو الطابق المتوسطي الرومي الكبير لدى العالم suess والذي يشكل لاحقاً لانحسار نهاية الأوليغوسين، ويبدأ بطغيان ويمكن تقسيمه فرعياً إلى دورين رسوبيين (الميوسين والبليوسين) المنفصلين بانحسار جديد، ويختتم البليوسين ذاته بانحسار رد البحر لما دون مستواه الحالي ثم بفترة الحفر التي مهدت للرباعي.
لقد تحول الخليج الكريتاسي الواقع بين البيرينية والبروفانس خلال النموليتي إلى خليج آكيتاني دائم الإرتباط بالمحيط الأطلنطي والتي ترسبت فيه تكوينات سميكة غنية جداً بالمستحاثات مثلما تكون غنية بالفلسيات على الخصوص، ونجد هذه التكوينات المذكورة على طول كل الحاشية الشمالية الجبال البيرينية وذلك حتى في إقليم لانغدوك.
إن حوض باريس هو منطقة تقليدية لدراسة الصخر النموليتي؛ لأنه فضلاً عن أن دراسته تكون قديمة مقارنة في الأماكن الأخرى لكننا كجيولوجيين تعرفنا على معظم نماذج طوابقه، ففي هذه المنطقة التي كانت منخفضة وربما كثيرة الأودية الضحلة تقدم البحر منذ بداية الحقب الثالث كي يشكل خليجا متفاوتاً للجنوب، ولكنه يبقى دائماً ضحلاً والتي كانت تقلباته مترجمة لتوضع رواسب متنوعة.
تطلق على الصخور السابقة للكامبري أحياناً عبارة الصخور الآركية (من الكلمة الأغريقية بدائي)، وذلك عندما تكون استحالية وممثلة بصخور متبلورة تورقية (غنايس، ميكاشيست، آمفيبوليت) والمحقونة بأنواع الغرانيت، وعندئذ تؤلف أكثر الصخور قدماً المعروفة على سطح الكرة الأرضية.