القدوة الحسنة للطفل في الإسلام
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 95٪ من جميع السلوكيات البشرية يتم تعلمها من خلال البحث عن نماذج يحتذى بها، ومع ذلك، هذا سبب وجيه جدًا لاختيار قدوة إيجابية للأطفال،
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 95٪ من جميع السلوكيات البشرية يتم تعلمها من خلال البحث عن نماذج يحتذى بها، ومع ذلك، هذا سبب وجيه جدًا لاختيار قدوة إيجابية للأطفال،
إنَّ لعباداتِ الإسلامِ رُخصٌ يقصدُ فيها تسهيلُ الأمورِ على المسلمينَ في العباداتِ وغيرها، فلمْ يأتي الإسلامُ بأحكامٍ لا يستطيعُ تطبيقها المسلمُ، وإنْ تعذر القيامُ بها لسببٍ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ فيها ما يسهِّلُ على المسلمِ القيامَ بها، ومنَ الأمثلةِ على ذلكَ الوضوءُ، فعندَ عدمِ وجودِ الماءِ فقدْ رخَّصَ الإسلامُ للمسلمينَ التَّيممَ بالتُّرابِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
هيَ التَّابِعِيَّةُ الجليلَةُ، عائِشَةُ بنتُ طَحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ووالِدُها طلْحَةُ بنُ عبيدِ اللهِ أحَدُ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجَنَّةِ، وأمُّها أمُّ كُلْثومٍ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، وخالَتُها أمُّ المؤمِنينَ عائِشَةُ بنتُ أبي بكرٍ،