عبد الحليم حافظ

بالرغم من أنّ العندليب الأسمر لم يتزوج أبداً في حياته ولم يرتبط بشكل علني أو مباشر بأي فتاه، إلّا أن زوجة صديق عمره مجدي العمروسي قالت: أنّ العندليب قام بأخبار زوجها

انتقل إليه مرض البلهارسيا في صغره خلال مكوثه في منزل خاله. وقام بلقاء الفنان كمال الطويل في المعهد العالي للموسيقى، حيث كان العندليب في تخصص التلحين وكمال في تخصص الصوت والغناء وأصبحوا صديقين مقربين جداً.

كان الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يمكث في بيته برفقة الفنان محمد رشدي والملحن بليغ حمدي؛ عندما أتى له اثنان لم يسبق له معرفتهما من قبل يرتديان بدلة ونظارة سوداء

تعتبر أغنية "وطني حبيبي الوطن الأكبر" النشيد الأكثر شهرة في تاريخ الأغاني الوطنية العربية، وكما تعدّ من أكثر الأغاني الوطنية ارتباطاً وتعبيراً عن الوجدان العربي عموماً،

المجد لا يصنعه سوى القليل من العظماء، ولا يدوّن حروفه إلا العباقرة، والتاريخ لا يتذكر إلا من كان لهم بصمه واضحة في كتابة سطوره، والعندليب واحداً من هؤلاء الكبار الذين سطروا تاريخهم ومجدهم

إنّ أجمل وأروع الألحان ربما تأتي من وحي الحب والشوق، ولكن عندما يكون الحب فاشلاً فإنه قد ينتج  لحنا قد يبلغ الذروة، وهنا نجد لحن أغنية "على قد الشوق"،

أغنية "بحلم بيك أنا بحلم بيك، وبأشواقي مستنيك، وإن مسألتش فيا يبقى كفايا عليا عشت ليالي هنية بحلم بيك".. فور سماعك هذه الكلمات ستعود ذكراك تلقائيًا إلى ملكوت الزمن الجميل،

في عام الف وتسعمائة وسبع وستين قدمت السينما المصرية فيلم "معبودة الجماهير" من إنتاج وإخراج حلمي رفلة وقصة الصحفي مصطفى أمين.

كثيرة هي الأغاني الوطنية التي قدمها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وتغنى فيا لمصر والعروبة وخصوصا أثناء فترة الصراع العربي المصري مع دولة الكيان الصهيوني إسرائيل.

أغنية "شغلوني وشالوا النوم عن عيني ليالي...ساعة ابكي وساعة يبكي عليا حالي"، تلك هي كلمات أغنية العندليب "شغلوني"، والتي عرضت جانب من قصة حبه.

عبد الحليم علي إسماعيل شبانة أو كما هو معروف باسم عبد الحليم حافظ هو مغني وممثل ومنتج ومدرس موسيقا ورجل أعمال مصري كان نجاحه كفيلاً بتلقيبه بلقب العندليب الأسمر. يُعد اسمه بصمةً في تاريخ الفن المصري والعربي من أفلام وأغاني لازالت ذكراها حيّة إلى يومنا هذا.

تمثل أغنية "الهوا هوايا" ثاني إنجاز للثلاثة المبدعين العندليب وعبد الرحمن الأبنودي وبليغ حمدي. وهي من أهم الأعمال الفنية التي احتوتها أطر سينمائية،

تعتبر أغنية رسالة من تحت الماء هي الأغنية التي أعادت المياه لمجاريها بين العندليب حليم والموسيقار محمد الموجي بعد إنقطاع دام خمس سنوات.

كان للشاعر الكبير محمد حمزة طريقته باستغلال ما كان يمر به عبد الحليم حافظ الملقب بالعندليب الأسمر من أزمات عاطفية كي يبدع وتتجلى ملكاته الشعرية،

أغنية قارئة الفنجان تلك الأغنية التي أبدع فيها العندليب والتي تعتبر من أجمل الأغاني التي عشقها المستمع العربي، ولكن عند الرجوع إلى قصة هذه الأغنية