فن العمارة في المسجد الحرام
كان المسجد الحرام منذ عهد إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عبارة عن فسحة حول الكعبة، فلا دور ولا جدار حولها ، حيث كانت قبائل مكة تسكن في الشعاب احتراماً للكعبة وتعظيمها لشأنها.
كان المسجد الحرام منذ عهد إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عبارة عن فسحة حول الكعبة، فلا دور ولا جدار حولها ، حيث كانت قبائل مكة تسكن في الشعاب احتراماً للكعبة وتعظيمها لشأنها.
حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على سرعة ودقة التنفيذ بإزالة جميع العوائق وخاصة المادية منها التي قد تؤجل أو تؤخر أي جزئية من جزئيات العمل.
من الثابت أن استحداث نظام الأروقة في العمارة الإسلامية بمكة المكرمة كانت بدايته في عمارة المسجد الحرام إبان عصر الخلفاء الراشدين، وبالتحديد عهد الخليفة عثمان بن عفان.
ويبلغ عرض البئر أربعة أمتار وجداره من الداخل محكم التلييس بعمق أربعة عشر متراً وثمانين سنتمتراً من فوهة البئر.
يحتوي المسجد الحرام على مجموعة من العناصر التي تميزه عن غيره، حيث يعد أهم مسجد في التاريخ الإسلامي.
تعتبر تهيئة الأسطح للصلاة من أهم العوامل التي أدت إلى تصميم السلالم الكهربائية والمصاعد التي تصل إلى السطح مباشرة، تسهيلاً لوصول ضيوف الرحمن من المصلين إلى الساحات العليا في أوقات الذروة.
نظراً لكثافة عدد المصلين والوافدين للملكة جرت تعديلات على التوسعة وبدأت التوسعة الثانية في عهد خادم الحرمين الشريفين واستغرقت أكثر من ست سنوات.
توالت أعمال التوسعة والزيادة في المسجد الحرام، ولا سيما في العصرين الأموي والعباسي، غيرأن ما يعنينا في هذا المقام هو ما يتعلق بعمارة الأروقة
يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيسياً واحداً وثماني عشرة مدخلاً فرعياً، وقد روعي في التصميم مدخلين جديدين للقبو.