هل يساعد التدريب العقلي على تحسين حالات الفصام؟
قبل ظهور أدوية الفصام كانت العلاجات قاسية للغاية، فكانت العلاجات القديمة، تحول سلوك المصاب ليصبح خارج نطاق السيطرة. تعمل الأدوية المضادة لمرض للفصام
قبل ظهور أدوية الفصام كانت العلاجات قاسية للغاية، فكانت العلاجات القديمة، تحول سلوك المصاب ليصبح خارج نطاق السيطرة. تعمل الأدوية المضادة لمرض للفصام
غالباً ما يختلط الأمر على الكثيرين من الأششخاص في القدرة على التمييز بين الوسواس القهري والفصام أثناء المراحل الآولى من الإصابة، حيث من الممكن أن يكون الشخص مريض بالفصام، لكن تظهر عليه أعراض وسواسية ترافقه، لذلك يجب معرفة الفرق بين هذين الاضطرابين من أجل التشخيص والعلاج المناسب
يعد مرض الفصام من أحد الأمراض التي ترتبط بالمخ، ينتج عن هذا المرض العديد من التفاصيل، كما أنه يرتبط بعدد من الخرافات والحقائق المختلفة، فهو مرض مدمر للدماغ، يؤثر على شخص واحد من كل 100 شخص، حيث يتدخل في القدرات العقلية والتفكير بوضوح والعواطف وصنع القرارات، والصداقات.
يجري الطبيب الفحوصات البدنية والنفسية من أجل الحصول على التشخيص المناسب، كذلك لمعرفة الفرق بين الفصام وثنائي القطب، خلال الفحص يطرح الطبيب أسئلة عن التاريخ العائلي للاضطرابات العقلية والأعراض، قد يجري الطبيب فحص دم كامل؛ لأنّ ذلك يساعد في استبعاد الحالات الأخرى.
في الغالب يعاني الأشخاص الذين يعانون من مرض الفصام من مشاكل في الأداء في المجتمع، سواء في العمل أو المدرسة أو في العلاقات الاجتماعية، فقد يشعرون بالخوف والهروب من المواقف، حيث يبدو أنهم فقدوا الاتصال بالواقع، لا يمكن علاج الفصام نهائياً ولكن يمكن أن نسيطر عليه من خلال العلاج المناسب، ينطوي الفصام على الذهان، فهو نوع من الأمراض العقلية التي لا يستطيع فيها الشخص معرفة ما هو حقيقي وما هو خيال.