من علامات الساعة - التمزق الداخلي للأمة
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.
إن من علامات الساعة الصغرى هبوب الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين، فلا يبقى على ظهر الأرض من يقول: الله، الله. ويبقى شرار الناس
إن من علامات الساعة الصغرى التي سنتحدث عنها هي عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً".
لم يكن هناك أي نصذاً صريحاً يُبين ترتيب أشراط الساعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعةً بدون ترتيب
إن من الملاحظ عليه عليه في علامات الساعة بأنها تُشير إلى تغيير حال الأمة من الناحية الدينية والاجتماعية والسياسية والنفسية عما كان عليه الرعيل،
عن عَبس الغفاريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه والسلام:" بادروا بالموتِ سِتاً إمرَة السفهاء، وكثرة الشرط وبيع الحكم واستخفافاً بالدّمِ وقطيعةََ الرّحمِ ونشئاً يتخذون القرآن مزاميرَ
أولاً: قال الله تعالى: "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"
أولاً: قال الله تعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ"
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: "أسرعُ قبائل العرب فناءً قريشٌ ويُوشِكُ أن تمرّ المرأة بالنّعل فتقول إنّ هذا نعلُ قرشي".
أولاً: عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنَزلنا ذَا الحُليفة فتعجلّت رجالٌ إلى المدينة وبات رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبِتنا معهُ فلمّا أصبح سأل عنهم فقيل تعجّلوا إلى المدينة
عن أبي أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من اقترب الساعة أن يرى الهلال قبلاً فيقال: لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة".
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" ليُنقضنّ عُرى الإسلام عُروةً عروة، فكلما انتقضت عُروةٌ تشبّث الناسُ بالتي تليها، وأولهنّ نقضاً الحُكم وآخِرُهنّ الصلاة"
إن من أشراط الساعة الصغرى فتحُ مدينة القسطنطينية، قبل خروج الدّجال على يدي المسلمين، والذي تدلّ عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
أولاً: قال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" الحشر:9.
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ
إن من أشراط وعلامات الساعة الصغرى عدة فتن ظهرت وأخبر بها رسولنا الكريم ومنها، مَوقعة صفين وموقعة الحرة، وموقعة الحرّة وفتنة القول بخلق القرآن الكريم.
الفتن: وهي جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار من الله، ثم كثُر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أُطلقت على كلّ مكروهٍ أو آيلٍ إليه
إن من أشراط الساعة الكبرى هي كلام السباع للإنس، وكلام الجماداتِ للإنسان، وإخبَارها بما حدث في غيابه، وتكلّم بعض أجزاء الإنسان، مثل الفخذ يُخبر الرجل بما أحدث أهله بعده.
إنّ من علامات الساعة التي ظهرت في هذا الوقت هي المخترعات ومنها ظهور اختراع السيارة وقد ورد ذلك في القرآن والسنة الكريمة وسنذكر الأدلة من القرآن والسنة عليها.
الرجال غالباً يكون عن أنس رضي الله عنه قال: لأحدّثنكم حديثاً لا يحدّثكم أحدٌ بعدي، سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من أشراط الساعة أن يقلّ العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزّنا
لا يستحلُ البيتُ الحرام إلا أهلهُ ألا وهم المسلمون، فإذا استحلّوه، فإنه يصيبهم الهلاك، ثم يخرج رجلٌ من أهل الحبشة
إنّ تقارب الزمان هي ظاهرة من ظواهر علامات الساعة الصغرى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان" صحيح البخاري.
أولاً: عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
إن من أمارات الساعة وأشراطها خروج الدّجالين والكذابين، الذين يدّعونَ النبوة، ويثيرون الفتنة بأباطِيلهم، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عدد هؤلاءِ قريبٌ من ثلاثين.