ما هي المصادر الأصلية لعلامات الساعة ومنهج التعامل معها؟
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.
إن من علامات الساعة الصغرى هبوب الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين، فلا يبقى على ظهر الأرض من يقول: الله، الله. ويبقى شرار الناس
أولاً: قال الله تعالى: "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"
أولاً: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ من أشراط الساعة أنّ يُسلم الرّجل على الرّجل لا يُسلم عليه إلا للمعرفة" أخرجه أحمد في مسند المكثرين.
أولاً: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "الآياتُ خَرازاتٌ منظوماتٌ في سلكٍ فإنّ يُقطع السّلك يتبع بعضها بعضاً". أخرجه أحمد.
عن عَبس الغفاريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه والسلام:" بادروا بالموتِ سِتاً إمرَة السفهاء، وكثرة الشرط وبيع الحكم واستخفافاً بالدّمِ وقطيعةََ الرّحمِ ونشئاً يتخذون القرآن مزاميرَ
لم يكن هناك أي نصذاً صريحاً يُبين ترتيب أشراط الساعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعةً بدون ترتيب
ستظهرً ظاهرةً في آخر الزمان ألا وهي خروجُ رجلٌ من قحطان، تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغيّر الزمان، ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان.
إن من علامات الساعة الصغرى التي سنتحدث عنها هي عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً".
أولاً: قال الله تعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ"
عن أبي أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من اقترب الساعة أن يرى الهلال قبلاً فيقال: لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة".
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: "أسرعُ قبائل العرب فناءً قريشٌ ويُوشِكُ أن تمرّ المرأة بالنّعل فتقول إنّ هذا نعلُ قرشي".
أولاً: عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:"لَيَأتِيَنَّ علَى النَّاسِ زمانٌ يَطُوفُ الرَّجُل فِيهِ، بالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ،
أولاً: عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنَزلنا ذَا الحُليفة فتعجلّت رجالٌ إلى المدينة وبات رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبِتنا معهُ فلمّا أصبح سأل عنهم فقيل تعجّلوا إلى المدينة
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" ليُنقضنّ عُرى الإسلام عُروةً عروة، فكلما انتقضت عُروةٌ تشبّث الناسُ بالتي تليها، وأولهنّ نقضاً الحُكم وآخِرُهنّ الصلاة"
من المعلوم أن هناك عدة مصطلحات متعلقة بعلم العلامات، يحسن بدراس هذا العلم أن يكون على معرفةِ المراد بها، ولعل أهم هذه الاصطلاحات هي
إن من أشراط الساعة الصغرى فتحُ مدينة القسطنطينية، قبل خروج الدّجال على يدي المسلمين، والذي تدلّ عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى
إنّ من علامات الساعة الصغرى التي ظهرت هي ارتفاعُ أسافلِ الناس عن خيارهم، واستئثارهم بالأمور دونهم، فقد يكون أمر الناس بيد سفهائهم وأراذلَهم ومن لا خير فيهم
إن من علامات الساعة الصغرى، ظهور الخسف والمسخ والقذف. فعن عائشة رضي عنها؛ قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" يكون في آخر هذه الأمة خسفٌ ومسخٌ
لقد ظهر في هذه الأمة أناسٌ يشربون الخمر، وأطلقوا عليها إسماً غير اسمها، والأدهى من هذا كلهِ هو استحلال بعض الناس لها، وهذا من أمارات الساعة، فقد روى الإمام مسلمٌ عن أنس بن مالك رضي الله عنه
إن من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام هي انتشار الزنا بين بعض الناس، ووجود الربا ، وظُهور المعازف والآلات الموسيقية وفيما يلي تفصيلُ ذلك:
موتان كقُعاص الغنم: ويشمل هذا أيضاً من علامات الساعة، فإن كلمة الموتان هي عبارة عن لفظ مبالغة من الموت، أي أنه يقع موت كثير جداً وهذا أشبه ما يكون بالوباء
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
أولاً: قال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" الحشر:9.
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ
إنّ من علامات الساعة التي ظهرت في هذا الوقت هي المخترعات ومنها ظهور اختراع السيارة وقد ورد ذلك في القرآن والسنة الكريمة وسنذكر الأدلة من القرآن والسنة عليها.
عن حُذيفة رضي الله عنه؛ قال: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن الساعة؟ فقال:" عِلمها عند ربي، لا يجلّيها لوقتها إلّا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها، وما يكون بين يديها
ويتفرعُ أيضاً من علامات الساعة الصغرى أمر يسمى أن تكون التحية، من أجل المعرفة، فالرجلُ في هذا الزمان لا يُلقس تحية الإسلام إلا على من يعرفه
إن من أشراط وعلامات الساعة الصغرى عدة فتن ظهرت وأخبر بها رسولنا الكريم ومنها، مَوقعة صفين وموقعة الحرة، وموقعة الحرّة وفتنة القول بخلق القرآن الكريم.
الفتن: وهي جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار من الله، ثم كثُر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أُطلقت على كلّ مكروهٍ أو آيلٍ إليه