أسس علم الاجتماع السياسي لدى ماكس فيبر
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
تتمحور رؤية فيبر لعلم الاجتماع السياسي حول إشكالية استقلال النظام السياسي للدولة، وتعد كتابات فيبر من الأعمال الأولى لاتجاه فكري يعارض بوضوح وبشكل خاص الفكر الماركسي القائل باستقلالية الدولة.
يعد ما قدمه ميشيل فوكو من تعريف للسلطة الإسهام التنظيري الأوحد الذي وجه الأنظار لضرورة إعادة النظر في علم الاجتماع السياسي المعاصر، على أن فوكوه نفسه يعاني من تناقض في علاقته بعلم الاجتماع السياسي المعاصر.
تعتبر الثقافة السياسية قسم من الثقافة العمومية، وعليه فإننا نرى اندماجاً عظيماً بين المقصودين، ويعكس ذلك التراث العلمي الذي يبيّن لنا أن الفقهاء ركزوا بصورة مفهومة بمقصود الثقافة الكلية.
إن لمصادر التنشئة السياسية تفاعلات مبينة، مع التركيز على أهميتها كلها، وإن لكل مرجع من هذه المراجع فعالية قوية على شريحة عمرية محددة
التنشئة السياسية هي تلك العملية التي يمتلك الشخص عن طريقها معلوماته وواقعيته وأخلاقه ومثله السياسية، ويكون من خلالها قدراته واتجاهاته الفكرية أو الأيديولوجية
يختلف النظام الجماهيري عن كافة الأنظمة الدولية، لظهوره بمختلف مسمياتها، وتبعاً لذلك فإن نمط الدولة ووظائفها تختلف عن غيرها، باعتبار أن الفكر الجماهيري الذي أسس لقيام المجتمع الجماهيري.
إن الدولة كظاهرة سياسية اجتماعية، قامت من أجل ممارسة السلطة والسيادة على كامل إقليمها المحدد، وهي في إطار ذلك تعتمد على جملة من الحقوق والواجبات تجاه مواطنيها.
تتمثل الطريقة الأولى في اندماج عدة دول منفردة في الاتحاد، وهذا هو الغال والسائد في نشأة الاتحاد المركزي، كما حدث بالنسبة لنشأة الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال في عام 1787، ويحدث أحياناً أن تنقلب هذه الدول من اتحادات تعاهدية إلى دول اتحادية.
يرى باريتو أن الرواسب كقوى دافعة للثبات والتغير هي المتغيرات الأساسية التي تتحكم في التفاعل الاجتماعي، طالما ثمة مشكلة للنظام الاجتماعي، ومثلما ذهب كارل ماركس إلى التأكيد على وسائل الإنتاج أو البناء التحتي باعتباره المتغير الحاكم للتفاعل الاجتماعي.
الثقافة الضيقة: يقصد بهذا النمط من الثقافة السياسية، أن الأفراد ليس لديهم معرفة جيدة عن الأهداف والغايات السياسية التي توجد في الحياة السياسية، لذلك فإنهم لا يستطيعون تقديم أحكام صحيحة على تلك الأهداف
يوجد هناك خلافاً في التفريق بين مفهوم الدولة ومفهوم السلطة، بل نجد شك في صحة ما ذهب إليه اتباع الاتجاه الفكري الذي يمزج بين مفهومي السلطة والدولة، ومعتبراً أن نشأة السلطة أو الحكومة موضوع مستقل بذاته.
تقوم هذه النظرية على أصل بناء الدولة يرجع إلى العائلة، وأن العائلة هي صورة صغيرة للدولة، حيث أن الدولة كانت في الأساس عائلة نمت فكونت عشيرة، وهذه بدورها إزدهرت إلى قبيلة، ثم نمت القبيلة فتكونت المدينة.
يستند أصحاب هذه النظرية في تبريرها إلى الشواهد التاريخية، التي تشير في مواقع عديدة إلى أن السلطة لا تكون إلا للأقوى، سواء أكانت القوة البدنية أو القوة المادية أو القوة الفكرية، فرغم التحول التاريخي الذي يرجع قيام الدول واستمرارها وتقدمها إلى التوجه الديمقراطي السائد فيها.
عند دراستنا وتحليلنا للظواهر السياسية بصفة خاصة، وللظواهر الاجتماعية بصورة عامة، فإن تلك الدراسة وذلك التحليل لا يستقيمان إلا إذا ما أخذنا في الاعتبار موضوعين أساسين.
إن من أهم الأسس الضرورية لعلمية أي علم، أن تكون له أهداف معينة ومفهومة يسعى لإنجازها، وعلم الاجتماع السياسي كعلم منفرد وتام، له غايات يعمل على الوصول إليها.
تمكن ماركس من خلال حياته الأكاديمية والفكرية تأليف العديد من الكتب التي ضمنها نتاجه الفكري وتوجهاته النظرية في تحليل العلاقات الاجتماعية.
تشير موسوعة علم الاجتماع، إلى أن الثورة تقصد بالتحولاّت التي تبدأ في تكوين في مؤسسات المجتمع، تلك التحولات التي تقوم على تعديل المجتمع ظاهرياً من نمط معروف إلى نمط حديث
يذهب فيبر إلى أن السلطة تعرف بأنها تقليدية ما دامت مشروعيتها تستند إلى قدسية النظام، وأن هذه القدسية المتعلقة بالنظام وبمكانة السلطة في إطاره، يعتقد في وجودها نظراً ﻷنها تنحدر من السالف.
ويركز هذا المنهج على شاغلي الوظائف والمواقع العليا في المؤسسات الرسمية، والفرضية الرئيسية التي يستند إليها هذا المنهج، هي أن أولئك الذين يسيطرون على المناصب السلطوية، هم الذين يتخذون القرارات الهامة.
تعد تحليلات ميشيلز أساساً ملائماً لقضية مهمة أثارها أصحاب نظرية الصفوة، والمتمثلة في حاجة التنظيم الاجتماعي المستمرة إلى الصفوة
يذهب بوتومور إلى أن موسكا كان أول من أقام تمييزاً منهجياً بين الصفوة والجماهير، رغم أنه قد لجأ بمفاهيم أخرى
الاتحاد الشخصي: يتكون الاتحاد الشخصي من الارتباطات بين دولتين أو أكثر بحيث الدول التي تنظم لهذا التآلف يكون لهم فرد واحد حاكمهم، قد يكون قائداً أو مسؤولاً أو ما إلى ذلك.
تختلف أشكال الدول من دولة إلى أخرى، وذلك من حيث ممارستها للسلطة والسيادة، ومن حيث بنائها السياسي وشكلها الدستوري، لهذا فإن الدراسات التي تتناول شكل الدولة تختلف من باحث إلى آخر
تجدر الإشارة إلى أن ظهور هذه النظرية كان في فرنسا، حيث تنسب نظرية سيادة الأمة إلى العالم جان جاك روسو، الذي تناولها في مؤلفه الشهير العقد الاجتماعي، فأوضح أن السيادة عبارة عن ممارسة للإدارة العامة.
حيث يكون المصدر سياسي، مثل تنافس السلطة، حيث تؤكد الكتب السياسية إن جميع الأنظمة السياسية في العالم الآن هي محصلة تنافس أدوات الحكم على القيادة تنافساً صحيحاً أو مسلحاً، كصراع الطبقات أو الطوائف أو القبائل أو الأحزاب أو الأفراد، وحيث أن الصراع في الغالب ينتج عنه غالب ومغلوب.
البيروقراطية هي تنظيم يتأسس على يد السلطة الرسمية وعلى تجزئة المهام الإداري وظيفياً، وبين درجات متنوعة تأخذ بصورة دائمة الصورة الهرمية، حيث تصدر الأوامر الرسمية الأعلى إلى الأسفل.
لقد احتل موضوع الدولة بصورة عامة، وأصل تأسيسها وبنائها بصورة خاصة، حيز عظيماً من الفكر البشري، فانشغل بذلك العديد من المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع والقانون والسياسة وغيرهم.
العنصر الأساس الأول في بناء الدولة هو وجود مجموعة من الأفراد، ويطلق عليهم كلمة الشعب، وهم السكان الذين يعيشون في إطار الدولة، ولكي تستطيع تلك المجموعة أن تتعايش معاً، فيجب أن تتوافر عندهم الرغبة في ذلك.
ارتبطت العلوم السياسية في الماضي، وخاصة قبل منتصف القرن العشرين، بالمناهج القانونية والفلسفية المجرة، لذلك وجهت إليها الانتقادات الشديدة، ما جعل الكثير من علماء السياسة المعاصرين.
بعد أن كان المجتمع الأوروبي يرزح تحت وطأة العوائق والقيود التي كانت تحيط به في العصور الوسطى، فقد شهد تغيرات اقتصادية كبيرة منذ نهاية القرن الخامس عشر كان لها واقعاً كبيراً على الحياة السياسية والاجتماعية.