الحركات الاجتماعية في علم الاجتماع السياسي
كان للحركات الاجتماعية دور بالغ الأهمية في علم الاجتماع السياسي المعاصر، فقد كان لتلك الحركات الاجتماعية نفوذ مباشر، أولاً في تطور علم الاجتماع السياسي المعاصر
كان للحركات الاجتماعية دور بالغ الأهمية في علم الاجتماع السياسي المعاصر، فقد كان لتلك الحركات الاجتماعية نفوذ مباشر، أولاً في تطور علم الاجتماع السياسي المعاصر
يصدر ما يقوم به أنصار دور كايم الجدد من دراسات عن اهتمامه بدور الضمير الجمعي كعامل محدد للسلوك وداعم للفرد، وكذلك ما قدمه من سبل ترسيخ هذا الضمير كالطقوس والممارسات ومشاعر الانتماء والتكاتف التي تجمع
لم تنل أعمال إميل دور كايم في علم الاجتماع السياسي نفس شهرة وتأثير الآراء التي نادى بها نظيراه كارل ماركس وماكس فيبر، ﻷن الدولة في رأي هذا الأول تقول بدور ثانوي في الحفاظ على استقرار المجتمع.
تمر المجتمعات في العصر الحالي بتغيرات جذرية نتيجة التطور في تقنية المعلومات، خاصة قضية العولمة، بوصفها أكثر القضايا جدلاً، والتحدي الأصعب أمام النموذج المجتمعي القائم على سياسة مركزية الدولة.
أي أن سلطة الدولة هي العليا، ولا يكون في داخل الدولة ولا في خارجها هيئة سلطتها أعلى من سلطة الدولة، على جميع المواطنين، إلا أن هذه الخاصية الرئيسية للسيادة
يقصد بالسيادة قيادة الدولة على الإقليم الذي تقوم عليه، بجميع ما يتضمن من أفراد وأموال، يجعل هذا القائد يواجه الدول الأخرى، وتعد كل دولة، من الجانب النظري ذات سيادة متساوية ﻷي دولة أخرى من وجهة نظر القانون الدولي.
إن تعريف علم الاجتماع مرتبط بموضوعه، وعلى ذلك فإن تعدد جوانب هذا الموضوع يؤدي بالضرورة إلى تعدد المجالات التي يهتم بها هذا العلم.
إن النظام السياسي والظواهر السياسية ذات تأثير متبادل مع غيرها من الظواهر الاجتماعية ودراسات علم السياسة، حيث تركز على موضوعين أساسيين وهما.
الطابع الاجتماعي للنظام السياسي: اهتم علم الاجتماع السياسي بتحديد خصائص النظام السياسي والعلاقات المتبادلة بينه وبين نظم المجتمع الأخرى، والظروف التي تؤدي بالنظم السياسية عامة.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
لا يوجد هناك توافق وتلائم كامل بين العلماء والمختصين بشأن تعريف عام وموحد لعلم الاجتماع السياسي، أو التوافق بشأن مفهومه، وأيضاً لا يوجد هناك إجماع بشأن الجذور التاريخية والفكرية لعلم الاجتماع السياسي من حيث نشأتها.
كتاب علم الاجتماع السياسي: للدكتور مولود زايد الطيب، من مواليد الجميل، ولقد كان معلمًا في عدد من المدارس، وشغل مناصب عديدة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، التنشئة السياسية ودورها في تنمية المجتمع، العولمة والتماسك المجتمعي في الوطن العربي.