خصائص سيادة الدولة في علم الاجتماع السياسي
أي أن سلطة الدولة هي العليا، ولا يكون في داخل الدولة ولا في خارجها هيئة سلطتها أعلى من سلطة الدولة، على جميع المواطنين، إلا أن هذه الخاصية الرئيسية للسيادة
أي أن سلطة الدولة هي العليا، ولا يكون في داخل الدولة ولا في خارجها هيئة سلطتها أعلى من سلطة الدولة، على جميع المواطنين، إلا أن هذه الخاصية الرئيسية للسيادة
تقوم هذه النظرية على أصل بناء الدولة يرجع إلى العائلة، وأن العائلة هي صورة صغيرة للدولة، حيث أن الدولة كانت في الأساس عائلة نمت فكونت عشيرة، وهذه بدورها إزدهرت إلى قبيلة، ثم نمت القبيلة فتكونت المدينة.
يستند أصحاب هذه النظرية في تبريرها إلى الشواهد التاريخية، التي تشير في مواقع عديدة إلى أن السلطة لا تكون إلا للأقوى، سواء أكانت القوة البدنية أو القوة المادية أو القوة الفكرية، فرغم التحول التاريخي الذي يرجع قيام الدول واستمرارها وتقدمها إلى التوجه الديمقراطي السائد فيها.
لقد احتل موضوع الدولة بصورة عامة، وأصل تأسيسها وبنائها بصورة خاصة، حيز عظيماً من الفكر البشري، فانشغل بذلك العديد من المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع والقانون والسياسة وغيرهم.
العنصر الأساس الأول في بناء الدولة هو وجود مجموعة من الأفراد، ويطلق عليهم كلمة الشعب، وهم السكان الذين يعيشون في إطار الدولة، ولكي تستطيع تلك المجموعة أن تتعايش معاً، فيجب أن تتوافر عندهم الرغبة في ذلك.
بعد أن كان المجتمع الأوروبي يرزح تحت وطأة العوائق والقيود التي كانت تحيط به في العصور الوسطى، فقد شهد تغيرات اقتصادية كبيرة منذ نهاية القرن الخامس عشر كان لها واقعاً كبيراً على الحياة السياسية والاجتماعية.
لم تكن كتابات ابن خلدون التاريخية مجرد سرد للحوادث والأزمات فقط، إنما كانت ذات أبعاد ومضامين اجتماعية اقتصادية وسياسية، حيث أطلق على هذا العلم الذي رأى ضرورة إقامة علم العمران البشري.
كتاب علم الاجتماع السياسي: للدكتور مولود زايد الطيب، من مواليد الجميل، ولقد كان معلمًا في عدد من المدارس، وشغل مناصب عديدة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، التنشئة السياسية ودورها في تنمية المجتمع، العولمة والتماسك المجتمعي في الوطن العربي.
يرى باريتو أن الرواسب كقوى دافعة للثبات والتغير هي المتغيرات الأساسية التي تتحكم في التفاعل الاجتماعي، طالما ثمة مشكلة للنظام الاجتماعي، ومثلما ذهب كارل ماركس إلى التأكيد على وسائل الإنتاج أو البناء التحتي باعتباره المتغير الحاكم للتفاعل الاجتماعي.
إن الدولة كظاهرة سياسية اجتماعية، قامت من أجل ممارسة السلطة والسيادة على كامل إقليمها المحدد، وهي في إطار ذلك تعتمد على جملة من الحقوق والواجبات تجاه مواطنيها.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور هذه النظرية كان في فرنسا، حيث تنسب نظرية سيادة الأمة إلى العالم جان جاك روسو، الذي تناولها في مؤلفه الشهير العقد الاجتماعي، فأوضح أن السيادة عبارة عن ممارسة للإدارة العامة.
البيروقراطية هي تنظيم يتأسس على يد السلطة الرسمية وعلى تجزئة المهام الإداري وظيفياً، وبين درجات متنوعة تأخذ بصورة دائمة الصورة الهرمية، حيث تصدر الأوامر الرسمية الأعلى إلى الأسفل.