حروف مخرج الحلق وصفاتها
الحلق هو أحد مخارج الحروف العامة، يتفرع منه ثلاث من المخارج الخاصة، ويُلزم به حروف عدة، يمكن تقسيمها حسب الموضع الذي يخرج منه الحرف في الحلق.
الحلق هو أحد مخارج الحروف العامة، يتفرع منه ثلاث من المخارج الخاصة، ويُلزم به حروف عدة، يمكن تقسيمها حسب الموضع الذي يخرج منه الحرف في الحلق.
في اللغة يُقصد بالجوف الفراغ أو الخلاء، وفي الاصطلاح يٌقصد به التجويف الفارغ داخل الحلق ممتداً إلى داخل الفم، ويتضمن الجوف المجرى الصوتي في كامل، والذي يصل من أقصى الحلق إلى نهاية الشفتين.
لا بدَّ من تعلُمِ أحكام التجويد من علمائنا الأفاضل وتعليمها لأجيالنا القادمة، وتطبيقها على قراءتنا والتجمل بأصواتنا عند القراءة بها.
في الختام علم التجويد علم عظيم، ليس كباقي العلوم فهو علم اتصل بأشرف الكتب السماوية وأطهرها وهو القرآن الكريم.
إن علم التجويد هو بحر واسع، ويجب التدبر بآيات الله، والتفكر في دلائل قدرة الله تعالى وعظمته، وبذلك تصفو نفسه وتجمل أخلاقه وترق أحاسيسه
إنّ إلتقاء الساكنين غير جائز في اللغة العربية، وهو ممنوع أيضاً تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، لذلك كان لحفص أساليب خاصة في التخلص من إلتقاء الساكنين؛ لأنه من المستحيل نطق الساكنين المتتاليين في اللغة العربية.
إنّ علم التجويد هو ذلك العلم الذي أوجبه الشرع على كل مسلم ومسلمة، لذا يجب تعلُمه والاعتناء به؛ كونه من الأعمال التي تتعلق بعبادة تلاوة القرآن الكريم، وهي من العبادات المكلَّف بها المسلم.
لصفات اللازمة للحروف هي الصفات التي ترافقها في كل حالاتها، ولا تفترق عنها أبداً مهما كانت حركتها أو حكمها في القراءة، وتنقسم هذه الصفات إلى نوعين: وهما الصفات التي لها ضد (المتضادة)، والصفات التي لا ضد لها (غير المتضادة).
فرض الله تعالى ترتيل القرآن الكريم وتجويده، وثبت حكم تحريم اللحن في تلاوة القرآن، لذلك يجب على القارئ أن يتعرف على مفهوم اللحن وأنواعه، ليتجنب الوقوع فيه.
حتى يعطي القارئ قراءة صحيحة في علم التجويد، لا بد له من أن يُقيم قراءته على مجموعة من الأركان، تتعلق بلفظ الكلمات بناءً على ما جاء في اللغة العربية، ثمّ لفظها بما يتوافق مع الرسم العثماني، والتحقق من صحة السند.
وضع علماء التجويد مراتب في تلاوة آيات القرآن الكريم، تتباين فيما بينها في سرعة القارئ، وطريقة ترتيله، والتمكن من تطبيق الأحكام، وكانت على هذه المراتب على ثلاث مستويات.
بعد أن وضع أهل العلم صفات الحروف، صنفوها إلى عدة أصناف، الأول حسب معنى كل صفة، وهي الصفات المتضادة، والصفات التي لا ضد لها، ثمّ حسب قوة كل صفة وضعفها، وهي الصفات القوية والصفات المتوسطة والصفات الضعيفة.
لصفات التي لا ضد لها هي مجموعة من الصفات اللازمة التي تلزم حروف اللغة العربية، ولكن ليس من الضروري أن تلزمها جميعها، فإن الحرف الواحد قد يلزم صفة واحدة منها أو بعضها.
تتصف النون الساكنة والتنوين ببعض صفات الحروف العارضة في بعض حالاتها، وأطلق علماء القرآن على هذه الصفات اسم أحكام النون الساكنة والتنوين، كون هذه الصفات تعترض النون الساكنة والتنوين في حالات معينة
صنّف أهل العلم مخارج الحروف إلى قسمين من المخارج، وهما العامة والخاصة، ومن أهم الموضوعات التي درسوها تحديد عدد مخارج الحروف.
تعد مخارج الحروف من أهم الموضوعات في علم التلاوة والتجويد، وهو موضوع مهم لتعديل اللسان، ووقايته من الوقوع في الخطأ أثناء التلاوة، وبتعلم مخارج الحروف امتثالاً لأمر الله في تجويد القرآن وترتيله على الوجه الصحيح.
لقب علماء القراءة والتجويد الحروف الهجائية بألقاب، تبعاً لمخرج كل حرف منها، فألقاب الحروف مرتبطة بعلاقة وطيدة مع مخارجها.
الخيشوم هو آخر الأنف الممتد لفوق سقف الفم، وهو جزء من الجهاز التنفسي عند الإنسان متصل بالفم للخارج وبالرئتين للداخل، يستعين به الإنسان عند النطق ببعض الحروف، لإظهار صفة الغنة، وفيه مخرج واحد يلزم حرفي الميم والنون.
التباعد هو تتابع حرفين متباعدين في المخرج، ومختلفين في الصفة، مما يحول دون القدرة على تطبيق حكم الإدغام عليهما، ويُطبّق حكم الإظهار وجوباً عند جميع علماء التجويد.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
يُقصد بحكم إخفاء النون الساكنة والتنوين، الابتداء في لفظ الحرف مظهراً ثمّ الانتقال إلى الإدغام مع إظهار صفة الغنة، أي لفظ الحرف ما بين الإدغام والإظهار.
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
الشفتان هما الجزء الظاهر من الفم، وهو جزء متحرك يعتمد عليه الإنسان في تناول طعامه وشرابه، كما أنه الجزء الذي يساعده على الكلام ونطق الكلام، والتحكم بصوته، وفي الشفتين مخرجان يلزمهما أربعة حروف.
اللسان هو عضوي بيضاوي الشكل، يمتد من أقصى الحلق إلى آخر الفم للخارج، وهو ثابت من الحلق، والطرف الخارجي منه متحرك، يعرف بأنه جزء عضلي مرن، قابل للانقباض والانبساط، وفي كل جزء من اللسان مخرج لحرف من حروف
حروف الترقيق في اللغة العربية، وفقًا لعلم القراءة والتجويد، هي الحروف التي تتسم بصفة الاستفال. ويشير الاستفال إلى خفض أقصى اللسان وإنزاله نحو القاع داخل الفم عند نطق الحرف المرقق.
علم التجويد من أشرف العلوم الإسلامية التي حرص علماء المسلمين على تعلمها، والعمل بها، فهو علم يتعلق بكتاب الله عزّ جلّ القرآن الكريم، ومن خلاله يتعرف المسلم على الطرق والأساليب الصحيحة لتلاوة كتاب الله.