سفيان الثوري رحمه الله
هو الإمام المحدّث الفقيه أبوعبد الله سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى، من تابعي التابعين، ممن أخذوا العلم عن كبار التابعين، ومن الّذين اشتهروا بالفقه النبوي والحديث معاً.
هو الإمام المحدّث الفقيه أبوعبد الله سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى، من تابعي التابعين، ممن أخذوا العلم عن كبار التابعين، ومن الّذين اشتهروا بالفقه النبوي والحديث معاً.
توفي عالمنا الإمام يحيى بن معين إمام اهل السنة والحديث ومسند كبار أصحاب السنن ، سنة 233 للهجرة النبوية الشريفة ، وهوذاهب لأداء فريضة الحجّ، وقيل أنه دفن بالبقيع عليه رحمة الله تعالى.
لم يشترط العلماء في شهادة الجارح أن تكون بشهادة رجلين، كما هي شروط الشهادة في غير أمور العلم، إلا قليل منهم، وما ذهب إليه الأكثرية هو قبول رأي الواحد في الجرح إذا كانت به شروط الجارح
توفي الإمام ابن حجر العسقلاني بعد مرض ألمّ به، وكان يخفي عن النّاس مرضه ، فيجلس إلى طلبة العلم ودروسه العلمية، ولا يكلم أحداً بمرضه، وكانت وفاته سنة 852 للهجرة، الموافق للميلاد1449م، ولازالت كتبة في الحديث إلى اليوم مرجعاً مهماً لطلبة الحديث الشّريف .
لا شك أّنّ الإسلام يرفض الطعن والكلام في المسلمين بما يكرهون، لكن عندما يتعلق الكلام والجرح في واجب من واجبات ديننا وأصوله ، وهو الحديث النّبويّ، أصبح من الواجب على العلماء، وهو إنطلاقاً من القاعدة الشرعية ( ما لا يتم الواجب إلّا به فهو واجب)، وحفظ الحديث لا يتم إلا بالبحث والكلام في أحوال الرجال.
أمّا مراتب الجرح والتعديل فهو: مفهوم عند أهل الحديث بأنزال المحدّثين منازل مقسّمة حسب درجات ثقتهم وضعفهم حتى يوضعوا في ميزان القبول والرد في الحديث النّبويّ الشريف.