عمر بن الخطاب

الآدابحكم وأقوال

والله لا أحمل فيه مسلما أبدا

كان" مُعاويةُ بن أبي سفيان"، يُلِحُّ على" عمرَ بنِ الخطابِ" في غَزوِ جزيرة قُبرصَ، الذي كان يُسمّى بحر الظُّلمات؛ ورُكوبِ البَحرِ لها. فكتبَ عُمَر إلى" عمرو بن العاص": أنْ صِفْ ليَ البحرَ وراكبَهُ، فكتبَ إليه: إني رأيتُ خَلقاً كَبيراً يَركَبُهُ خَلقٌ صغير، إنْ رَكدَ حَرقَ القلوبَ، وإنْ تَحرّكَ أراعَ العقولَ، تَزدادُ فيه العقولُ قِلَّةً والسيئاتُ كَثرةً، وهُم فيهِ كَدُودٍ على عودٍ، إنْ مَالَ أغرق، وإنْ نجا فَرَّق. فلمّا قرأ عُمر الكتابَ، كَتَبَ إلى معاوية: والله لا أحمِلُ فيهِ مُسلما أبداً

علم الاجتماعالتاريخ

معركة اليرموك

كان هناك تطور سياسي سريع في شبه الجزيرة العربية، حيث كان رسالة سيدنا محمد تنتشر، وبحلول عام (630)م ، نجح في ضم مُعظم شبه الجزيرة العربية تحت سلطة سياسية واحدة،

اسلامالحديث النبوي

حمزة بن عبدالله والرواية

هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو عُمارة، حمزةُ بنُ عبدالله بنُ عُمر بن الخطّابِ، يرجع نسبهم رضي الله عنهم إلى بني عّدِيٍّ من قريش، نشأ في بيت مليءٍ بالحديث والمحدّثين فأبوه عبدالله بن عمر من أكثر رواة الحديث من الصّحابة