المساجد العثمانية ذات التخطيط ذو الإيوانات المحاطة بصحن
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
تكون هذا التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات يختلف من جامع لآخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
أما عن عمائر المرحلة الثاني والتي شيدت فيما بين عامي 1216-1265 هجري فيمكن القول بأنها قد اتسمت بخصائص جديدة ولاسيما ما شيد منها خلال عهد محمد علي.
شيوع استخدام الطوب المنجور والملون في البناء وتتخلله أحياناً الميد الخشبية كما هو الحال في رشيد والمحلة الكبرى أما في طراز الصعير فقد امتاز البناء بالطوب بنماذج تميزه عن مثيله في طراز الدلتا.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى كما هو معروف، ولذلك حضيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين العرب والأجانب على حد سواء.
تحتفظ مدينة القاهرة بجميع النماذج الباقية، إلا أنه يتضح من خلال ما ورد في كتابات الرحالة الأجانب ولوحاتهم أن نماذج هذا الطراز كانت منتشرة بدرجة كبيرة خلال العصر العثماني.
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
لقد قامت الحمامات العامة بدور بارز في حياة المجتماعات الإسلامية إبان العصور الوسطى، بل وحتى في النصف الأول من القرن 14 هجري.
لا يختلف تخطيط هذه المطاعم الخيرية عن طراز المسجد الإيواني على هيئة حرف (T) وليس أدل على ذلك من أن بعض المطاعم قد أصبحت مساجد.
لقد ظهرت الأسبلة التي تجمع بين طراز الجشمة والأسبلة العثمانية التقليدية في مبنى واحد، ولم يحدث ذلك إلا في عصر اللاله.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة تختلف من سبيل لآخر حسب المساحة المخصصة للبناء، وفيما إذا كان مستقلاً أو ملحقاً بغيره من العمائر.
وهو من أبسط الأسبلة عامة والعثمانية خاصة، وهو يتكون في جوهره من دخلة أو حنية عميقة إلى حد ما ويتوج هذه الدخلة أو تلك الحنية غالباً عقد يختلف نوعه من جشمة لأخرى.
وقد استمرت الأبنية خلال العصر العثماني مع استحداث أبنية اخرى غير مسبوقة، وهي التي أطلق عليعا اصلطلاحاً اسم عمارات.
وهو طراز التربة المفتوحة، وجوهر هذا الطراز هو أربعة أعمدة أو دعامات تعلوها أربعة عقود مدببة أو نصف دائرية أو غير ذلك أحياناً، تقوم عليها قبة أو سقف هرمي الشكل أو منسم، أحياناً سقف خشبي.
وهو أكثر الطرز شيوعاً وانتشاراً وإبداعاً في العصر العثماني، ولا سيما ترب السلاطين وزوجاتهم والصدور والوزراء من بعدهم، وقد نبنى تلك الترب مستقلة أو ملحقة أو ضمن المجمعات المعمارية.
أطلقت على العمائر الجنائزية في الأقطار الإسلامية عدة مصطلحات، غير أن ما يعنينا منها في هذا المقام هو أنه شاع إطلاق لفظ التربة عليها خلال العصر العثماني.
أطلقت على منشآت التصوف عدة مصطلحات أشهرها ثلاثة وهي : الزاوية الخانقاة التكية، وقد اختلفت الآراء حول تفسير تلك المصطلحات الثلاثة.
يعد هذا الطراز من الطرز التي تبناها قوجه معمار سنان ونفذها في بعض مساجده الكلاسيكية الطراز، حيث استغل سنان الأضلاع الثلاثة للحرم.
وهو نادر في عمارة المدارس الإسلامية عامة والعثمانية منها خاصة، حيث إنه يجمع بين الشكل المربع من الخارج والمثمن من الداخل.
إن المدرسة من حيث أنها كيان معماري تعد طرازاً مستحدثاً بعد المسجد في العمارة الإسلامية، فلكل يكن يعرف قبل القرن 4 هجري/ 10 ميلادي.
يعد هذا الطراز النمط الأخير والنموذج الأمثل في التخيطيط المركزي في العمارة الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، ومن أشهر وأبدع أمثلته كل من مسجد شاهزاده.
يشتمل الجزء المغطى في هذه المساجد الثلاثة على قلب وجناحين ويعلو القلب قبة كبيرة، أما الجناحان فتعلوهما أربع قباب بواقع قبتين بكل جناح، وتعد القبة الكبيرة في مسجد أوج شرفلي أبرز القباب وأهم قباب المساجد الثلاثة.
جميع تلك المساجد تهيمن على جزئها المغطي القبة الضخمة الكبيرة التي يختلف قطرها من مسجد لآخر، ويتقدم الحرم المسجد فيها جميعاً.
وهو يعد آخر طرز عمارة المساجد الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، وقد اكتملت بذلك الطراز حلقات تلك السلسلة الطويلة من مراحل التطور بما فيها من تجارب وإضافات وابتكارات التي بدأها المعمار المسلم منذ الفترة المبكرة.
وهو يشبه الأنماط الآخر من نفس النوع إلا أنه يختلف عنه في أن بائكات الأروقة إما أن تتجه عمودية على جدار القبلة، وإما أن تتجه موازية لذلك الجدار.
وهو يعد أو طرز المساجد العثمانية المعروفة وأقدمها، وقد اشتهر باسم طراز بورصة الأول، ويتكون ذلك الطراز في جوهره من مساحة مربعة.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى، ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى إن العاطفة الدينية والرغبة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى كانت وراء إنشاء الكثير من تلك العمائر.