أسماء من قتل من المسلمين في غزوة بدر
بعد انتهاء غزوة بدر الكبرى لصالح جيش المسلمين وانتصارهم على جيش قريش، وقد قاتل الصحابة الكرام والمسلمين في هذه الغزوة بكل ضراوة وشجاعة، وذلك دفاعاً عن دين الله الإسلام وعن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد انتهاء غزوة بدر الكبرى لصالح جيش المسلمين وانتصارهم على جيش قريش، وقد قاتل الصحابة الكرام والمسلمين في هذه الغزوة بكل ضراوة وشجاعة، وذلك دفاعاً عن دين الله الإسلام وعن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث أنَّ السبب الرئيس من هذه الغزوة هو الرغبة التي كان يمتلكها أهل قريش وهذا بغية الانتقام من كافة المسلمين وهذا بعد أ ألحق المسلمين بهم الهزيمة وهذا في أثناء غزوة بدر، إلى جانب استعادة الماكنة لها وهذا بين كافة القبائل العربية لتي قد أصابها الضرر وهذا بعد غزوة بدر.
لاشك أن الكمائن تعتبر من أهم وأخطر الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها الجيوش النظامية في الزمن القديم أو الحديث، وكم كانت تلك الكمائن سبباً مهماً وكبيراً في إلحاق الهزائم المدمرة والساحقة بالجيوش الكبيرة التي تفوق الكمائن عدداً وعدة أيضاً.
وكما جرت العادة المتبعة في كل الحروب فإن حصول العدو عن المعلومات الكاملة في مختلف القطاعات والمجالات أمر يضعه كل قائد مسؤول في مقدمة خططه وحساباته واستعداداته لمواجهة الفريق الآخر.
في كل حرب وخاصة في الحروب القديمة التي يكون قتل قائد الجيش سبب الرئيسي في هزيمة جيشه، يفكر كل جانب في التخلص من قائد الجيش الذي تقرر الاشتباك معه، وذلك حتى يضعف من عزيمة وقوة جنده بقتله.
وبعد أن حصل النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام على جميع المعلومات التي يريدها عن جيش هوازن وعن قواتها المعسكرة في وادي حنين عمد عليه الصلاة والسلام إلى قواته فعبأها للقتال وذلك استعداداً للمعركة المهمة والفاصلة التي قد نشبت عند فجر اليوم الثالث عشر من شهر شوال في العام الثامن للهجرة النبوية الشريفة.
العجيب أن الحماس والثبات والإخلاص عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعامل الغضب على المسلمين المنهزمين المغلوبين قد بلغ بإحدى نساء الأنصار
استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.
ولما قرر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخروج من مكة المكرمة حتى يواجه هوازن خارج مكة ، قام بتقييم العتاد الحربي العسكري الذي كان يحتاجه جيشه، فوجد أن هناك نقصاً في الجاهزية وفي العتاد لابد أن يكتمل ليكتمل تسليح جيش المسلمين الذي يقدم على معركة فاصلة وقوية يتقرر فيها مصير دين الله الإسلام والمسلمين، فقد كان عدوه أكثر عدداً وأكثر تسليحاً، لهذا فقد فكر في مصدر يحصل منه على العتاد والسلاح الحربي الذي يكمل تسليح الجيش النبوي.
كذلك كان من خطط القائد الملك مالك بن عوف الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره وأسلوبه في الاستعداد للصدام بأسلوب التخويف باتباع الحرب النفسية بإدخال الرهبة في نفوس جيش الإسلام من قواته وذلك بجعل جيش هوزان الذي يقوده يظهر أكبر من حجمه الطبيعي بكثير.
كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.