دور المرأة المسلمة في معركة حنين
وفي واقعة غزوة حنين المشهورة والطبيرة، كان هناك للمرأة المسلمة دور مشرق وبارز، حينها لقد كان يشمل الجيش الإسلامي الكبير نسوة أربع،
وفي واقعة غزوة حنين المشهورة والطبيرة، كان هناك للمرأة المسلمة دور مشرق وبارز، حينها لقد كان يشمل الجيش الإسلامي الكبير نسوة أربع،
لقدْ كانَ في حديث محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّم كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي أرّختِ التّاريخَ وسيرته عليه الصّلاةُ والسّلامُ، ولقدْ كانَ أصحابهُ حريصونَ على نقلِ ما جاءَ منْ رسولهمِ الكريمِ بوصفهِ منَ السّنَةِ الفعليةِ، ولقدْ كانَ في الحديثِ عنْ غزواتُه عليه الصّلاةُ والسّلامِ كثيرٌ منَ الشّواهدِ، وسنعرضُ حديثاً منها.
وعندما استكمل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تسليح جيشه وحشده قرر التحرك به من مكة المكرمة، ومن ثم أصدر مرسوماً عين بموجبه أحد شباب قريش الصادقين المخلصين في إسلامهم أميرًا حتى ينوب عنه على مكة المكرمة وليدير شؤونها في حالة غيابه.
وفي وقت أحداث غزوة حنين يظهر كلام درید وحواره الذي قد كان مع ملك هوازن وقائدها قد أثّر في قادة الكتائب ووجوه القبائل في جيش هوازن، فبدأ عليهم الميل حتى يتم الأخذ بنصيحة دريد بن الصمة حتى يتم إرجاع النساء والأطفال والأموال إلى مكان بعيد عن القتال أو على أعالي الجبال.
جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات
جرت العديد والكثير من الغزوات والسرايا في عهد رسول الله محمد صلى الله وسلم، وكان هناك أهداف وغايات من تلك السرايا والغزوات،
كان لغزوة تبوك أعظم أثر والنتائج وقد ظهر لها مُحَصَّلة كبيرة في بسط نفوذ المسلمين وتقويته وتوسيعه في مختلف أجزاء الجزيرة العربية.
وبعد أن تصدق العديد من الناس وخاصة الصحابة الكرام بالعديد من الأموال تجهز حينها الجيش الإسلامي.
أمر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من عمه العباس وكان العباس جهير الصوت أن ينادي على الصحابة، فقال العباس بأعلى صوته: "أين أصحاب السمرة ؟"، حينها قال العباس
خاض سيد الخلق والمرسلين العديد من الغزوات الإسلامية في حياته، وكان من هذه الغزوات العظيمة غزوة فتح مكة.
صلى النبي في الكعبة وخاطب قوم قريش بخطابه الشهير وأنهى ذلك الخطاب بقوله لهم : (اذهبو فأنتم الطلقاء).
وصل المسلمون في خيبر إلى فتح حصنين قويين ومنيعين من حصونها وكانا حصن ناعم والصعب بن معاذ، وبعدها استمر جيش المسلمين بالتقدم.
بعد أن فتح جيش المسلمين حصن ناعم توجهوا إلى حصن آخر، وكان ذلك الحصن هو حصن الصعب بم معاذ،
وكان كل تفكير النبي والمسلمين بعد عقد صلح الحديبية مع فريش هو كيفية القضاء على بقية الأحزاب المعادية للنبي والمسلمين، والتي كانت دائماً ما تشكل خطراً كبيراً على المسير في نشر الدعوة الإسلامية.
بعد أن وقعت حادثة صلح الحديبية، كانت هناك عدة نشاطات عسكرية وغزوات حدثت بعدها، ومن هذه الغزوات كانت غزوة الغابة، أو ما يعرف بغزوة ذي قرد.
تفقد جيش المسلمين الجرحى والقتلى بعد المعركة الدايمة التي جرت بين الفريقين، وقام المسلمون بدفن الشهداء الكرام رضي الله عنهم كما أمرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
بعد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف عندما لحق بالنبي في غزوة أحد، وبعد سحب النبي قواته إلى شعب الجبل قام جيش قريش بآخر هجماته.
بعد تلك اللحظات الحرجة جداً التي مرّ بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القتال الكبير الذي جرى حوله
وبعد سماع مجموعة المسلمين المطوقة أن خبر مقتل النبي كان خبراً كاذباً عارياً عن الصحة، زادت قوتهم أكثر وأرتفعت معنوياتهم أكثر وأكثر.
حاول جيش قريش مراراً وتكراراً بالوصول إلى ظهر جيش المسلمين لزرع البلبة في صفوف جيش النبي، إلا أن محاولاتهم وهجماتهم باءت بالفشل جميعها.
بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها جيش المسلمين بمقتل أسد الله ورسوله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي، إلا أن المسلمين استمروا بالقتال بشجاعة كبيرة، وأنزلوا الخوف الشديد في قلوب جيش قريش.
بعد أن بات جيش المسلمين في منطقة الشيخان وفي اليوم التالي وقبل بزوغ الفجر كان الجيشان على مقربة من بعضهم.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
ولعله من المستحسن معرفة ما قاله إمام المغازی محمد بن عمر الواقدي، وهو يقوم بوصف تلك الساعات الدقيقة الحاسمة الحرجة المحرجة المجلة التي انهزم فيها جيش الإسلام و المسلمين، واللحظات الرائعة المشرفة الباسلة التي عادوا فيها وغسلوا عار الهزيمة المفاجئة في بداية المعركة، والتي كادت أن تكون مكة بإيدي جيش هوزان بدمائهم الشريفة الطاهرة، فسجلوا أعظم نصر سجله الإسلام على الوثنية في العهد النبوي.
العجيب أن الحماس والثبات والإخلاص عند النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعامل الغضب على المسلمين المنهزمين المغلوبين قد بلغ بإحدى نساء الأنصار
لاشك أن الكمائن تعتبر من أهم وأخطر الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها الجيوش النظامية في الزمن القديم أو الحديث، وكم كانت تلك الكمائن سبباً مهماً وكبيراً في إلحاق الهزائم المدمرة والساحقة بالجيوش الكبيرة التي تفوق الكمائن عدداً وعدة أيضاً.
لقد تكلمت بعض عناصر من الجيش النبوي الشريف ما يشبه الزهو والمفاخرة والغرور بكثرة ذلك الجيش، ويوحي ذلك بغفلة بعض من القلوب عن الله سبحانه تعالى وذلك نتيجة الإعجاب بالكثرة، فعاقبهم الله بالهزيمة في البداية التي ردتهم إليه سبحانه.
بعد فتح مكة المكرمة أصبحت شوكة المسلمين قوية من جميع النواحي، وكان ومنها الناحية المعنوية أو العسكرية.
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
تعتبر منطقة خيبر هي من أكثر المناطق التي كان يتواجد فيها أكبر عدد من اليهود في منطقة الحجاز، حيث كانت تشتهر خيبر بمناعـة حصـونها القوية، وبوفرة منتجاتها من الزراعة وتشتهر بقوة أهلها من ناحية العدد والعدة