الفلسفة التجريبية حول التجربة الجمالية
كيف يمكننا التمييز بين التجربة الجمالية والتجربة الأخلاقية أو الدينية أو العملية؟ وهل هو واضح ومعقول أن نتحدث عن التجربة الجمالية على الإطلاق؟
كيف يمكننا التمييز بين التجربة الجمالية والتجربة الأخلاقية أو الدينية أو العملية؟ وهل هو واضح ومعقول أن نتحدث عن التجربة الجمالية على الإطلاق؟
نشأت النظريات الموقف الجمالي في فكرة عدم الاهتمام التي تم التحقيق فيها من قبل المفكرين الجماليين في القرن الثامن عشر، في حين أنّ فكرة عدم الاهتمام مهمة لهؤلاء المفكرين
كان الجدل في القرن الثامن عشر بين العقلانيين ومنظري الذوق (أو العاطفيون) في الأساس نقاشًا حول الأطروحة الفورية
ينحدر مفهوم الجمالية من مفهوم الذوق، وإنّ سبب حصول مفهوم الذوق على الكثير من الاهتمام الفلسفي خلال القرن الثامن عشر هو أمر معقد لكن هذا واضح جدًا
يبدو أنّه يتعين علينا فرز النقاش الخاص والعام في الحكم الجمالي للمفكرين والفلاسفة، حيث من المساهمات المهمة على الصعيد الجانب الخاص
علم وفلسفة الجمال هو موضوع يتعلق كنموذج بالفنون الجميلة، ولكن أيضًا الحالة الخاصة الشبيهة بالفن التي تُعطى أحيانًا للفنون التطبيقية مثل الهندسة المعمارية أو التصميم الصناعي أو الأشياء في الطبيعة
تشير هذه الاعتبارات إلى النهج الذي يبدأ بالتجربة الجمالية، وذلك باعتباره الأكثر احتمالية لالتقاط النطاق الكامل للظواهر الجمالية دون التوسل إلى الأسئلة الفلسفية المهمة حول طبيعتها