قصة قصيدة وكنا كندماني جذيمة برهة
كانت الخيزران من أشهر الجواري في العصر العباسي، وعندما توفيت خرج ابنها هارون الرشيد في جنازتها، ودفنها، وبعد أن أتم دفنها أنشد أبياتًا من الشعر.
كانت الخيزران من أشهر الجواري في العصر العباسي، وعندما توفيت خرج ابنها هارون الرشيد في جنازتها، ودفنها، وبعد أن أتم دفنها أنشد أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "بكى أهل مصر بالدموع السواجم" فيروى بأنه عندما وليّ يزيد بن حاتم الأزدي على مصر، أتاه في يوم من الأيام شاعر يقال له ربيعة الرقي، ووقف على باب مجلسه، فأمر الوالي بإدخاله إلى المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "وبينا تراه في سرور وغبطة" فيروى بأن عبد الواحد بن زيد جلس في يوم من الأيام في مجلس فلم يتكلم طويلًا، فقال له الحاضرون: ألا تعلمنا شيئًا يا أبا عبيدة، ألا تدلنا إلى خدمة الله؟، فأخذ عبد الواحد يبكي بكاءً شديدًا.
خرج الجاحظ مع محمد بن إبراهيم في يوم على مركب، فوقف النهر على إحدى ضفاف النهر، وأخذت إحدى الجاريات بالغناء، ومن ثم غنت الأخرى، ورمت بنفسها في الماء، فرمى شاب يحبها بنفسه في الماء ورائها.
توفي زوج لطيفة الحدانية، فحزنت عليه حزنًا شديدًا، وكانت تطيل الاقامة عند قبره، فأتاها جماعة من قومها، وسألوها عن سبب حزنها، فأجابتهم بأبيات من الشعر، ومن ثم سمع هارون الرشيد بقصتها، وقرر أن يتزوج منها، وعندما سيقت إليه، توفيت في الطريق.
بعد أن قتل المنتصر بالله والده، وأصبح خليفة، أصيب بمرض عضال، كان السبب في وفاته بعد ستة شهور من استلامه الخلافة.
رأى الخليفة المعتز في يوم جارية لابن رجاء الكاتب، وأعجب بها، وطلبها منه، فوهبه ابن رجاء إياها، وفي ليلة من الليالي أنشدت أبيات من الشعر وهي تبكي، فسمعها الخليفة، وردها إلى ابن رجاء.
أما عن مناسبة قصيدة "ما سئمت الحياة لكن توثقت للحياة" فيروى بأن الوزير ابن مقلة بعد ما كان فيه من شأن رفيع في الدولة العباسية، وما كان عليه حاله من رفاه، عزل عن الوزارة في عهد الخليفة المقتدر.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد بعد أن قتل جعفر بن يحيى البرمكي، بعث جنده لكي يلقوا القبض على أبيه يحيى، وأخيه جعفر، ومن ثم خرج هارون الرشيد صوب الرقة، وأخذهما معه إلى هنالك.