هل تؤثر اللياقة البدنية على لغة الجسد؟
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
لا شكّ في أنّ الفم هو الأداة الرئيسية للتواصل الشفهي؛ ولكن يعتقد خبراء لغة الجسد أنه إلى جانب اليدين يعبّر الفم عن المشاعر أكثر من أي جزء آخر من الجسم.
هل هناك لغة جسد إيجابية وأخرى سلبية، وما علاقتها بمدى النجاح المهني؟ لا يستطيع أحد منّا أن يخفي معرفته المسبقة ببعض الدلالات التي يقوم بها، والتي ترسل لغة جسد تشير إلى العديد من الرسائل السلبية.
من كان يعتقد أنّ لغة الجسد تساعدنا فقد على فهم أحاسيس الأخرين وكشف نواياهم في الحياة العامة فقط فهو مخطئ، فلغة الجسد في عصرنا الحديث
الغضب أو القلق أو التوتر هو حالة نفسية تمتزج في العقل لتعبّر عنها باقي أعضاء الجسم على شكل لغة جسد مشتركة
لا بدّ لنا من استخدام قاموس يحتوي على أنواع لغة العيون ودلالاتها والأعضاء التي تشترك مع العيون في فهم لغة الجسد مثل الحاجبين والأجفان والرموش.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتى نجد لغة العيون تحتل المركز الأول من بين أعضاء الجسم الأكثر دلالة واستخداماً لمحاولة فهم وتفسير لغة الجسد.
لا يقتصر الأمر على فهم إشارات الأيدي والأقدام أو إيماءات الوجه أو قراءة لغة العيون والحاجبين والفم وغيرها لتفسير لغة الجسد، فلرموش العين أيضاً دور في محاولة ترجمة لغة الجسد.
عندما نقرأ عن لغة الجسد نعتقد أنها ترتبط بكافة أعضاء الجسم سوى الفم كونه هو مصدر الكلام المنطوق وأن باقي الأعضاء تقوم بواجب لغة الجسد كلغة غير منطوقة.
كلّ واحد منّا يرغب في أن يطوّر لغة الجسد الخاصة به لتصبح مفهومة ومطابقة لما يتمّ الحديث به، ويتمّ ذلك بالاكتساب والتكرار ومحاولة استبدال حركات لغة الجسد السلبية بأخرى إيجابية والمداومة عليها حتّى تصبح عادة لا يمكننا الاستغناء عنها.
لا يستطيع بعض الأشخاص إكمال جملة واحدة أو حتّى عبارة بسطية دون التلويح بأيديهم في أثناء قولها، في حين يفضّل البعض الآخر عدم استخدام أيديهم في أثناء الحديث
إن كانت حركات الجسد ترسل رسالة عل شكل لغة مفهومة للجميع، فهل يعني هذا أننا محاصرين في شكل من أشكال التواصل الجسدي نحن. لا نريد استخدامه.
علينا أن نتوقّف للحظة وأن نقوم بالعضّ على شفتنا، وبعد ذلك علينا أن نقوم بحكّ جبهة رأسنا، وفي النهاية أن نقوم بالمسحّ على مؤخرة رقبتنا، أو إغماض أعيننا فهذه الأشياء نقوم بها طوال الوقت دون الشعور بذلك.
يستطيع الجسد البشري على إطلاق الآلاف من الإشارات أو الرسائل المعبّرة عن لغة الجسد بشكل غير ملفوظ، ولكن هناك الكثير من هذه الإشارات ذات أهمية بالغة.
للغة الجسد العديد من الاستخدامات والدلالات، ولكن في حال إتقاننا لمعرفة دلالات لغة أجساد الآخرين، سيسهل علينا وقتها التعامل معهم وفقاً للمنطق.
عادة ما نحاول جاهدين كسب ثقة الآخرين بأية طريقة كانت، وذلك من خلال الأفكار والصفات المشتركة وبناء الثقة المبنية على الصدق والأمانة.
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
لا يختلف الأنف كعضو رئيسي حسّاس من بلد لآخر، ولكن لغة الجسد التي تعبّر عنها حركات الأنف قد تختلف في بعض تفاصيلها، فقد تعتبر بعض الثقافات الآسيوية حركة حكّ الأنف دلالة على الكذب، في حين أنّ هذه الحركة معتادة في بعض دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
لكلّ بلد من بلدان العالم ثقافة تختلف عن الثقافات الأخرى ولعلّ لغة الجسد التي تعتبر لغة عالمية تختلف في بعض التفاصيل أيضاً
لا تزال أسرار علم لغة الجسد تتكشّف وتتطوّر حتى يومنا هذا، حيث أنّه لا يخفى على أحد أنّ المبادئ التي قام عليها علم لغة الجسد
لغة الجسد فضفاضة تحتمل جميع حركات الأعضاء حتى ولو كانت غير مهمّة في نظر البعض، فكثيراً ما نلاحظ أحدهم في وضعية الجلوس يقوم بالنقر بواسطة قدمه على الأرض.
يطول الحديث عن لغة الجسد المرتبطة بالعيون حتى لا نكاد نذكر قصّة كشفت خفاياها إلا وكان للغة العيون دور مهم في التعبير عن لغة الجسد الصامتة.
حتّى وإن لم نكن نصدّق أن الإيماءات والحركات تحتوي على لغة خفيّة، فالكثيرون يصدّقون ذلك، فبعض هؤلاء الأشخاص سيبحثون عمداً عن أنماط معيّنة في السلوك من خلال لغة الجسد
تعتبر بعض أشكال التواصل غير الشفهي المتعلّقة بلغة الجسد غريزية، أي أنها تظهر تلقائياً في مواقف بعينها، ويمكن لأي شخص يشاهدنا أن يفهم على الفور ما تقوله لغة أجساد.
يقدّربعض العلماء أن ثلث التواصل بين البشر يكون شفهياً منطوقاً بكلمات فيما بينهم، وأن بتجاهلنا للغة الجسد كما يعتقد البعض، فإننا نفقد حوالي ثلثي ما يقال لنا في موقف ما.
يعتبر بعض الأشخاص لغة الجسد ترفاً، شيئاً سيتعلمونه عندما يتوافر لهم الوقت لذلك، وعلى الأرجح سيتفاجئون عندما يعلمون أنّ حوالي ثلثي عملية التواصل تكون غير منطوقة.
تعتبر قراءة الأشخاص بطريقة ناجحة من خلال جمع المعلومات غير الملفوطة لفهم الأفكار والمشاعر، مهارة تتطلّب الممارسة المستمرة والتدريب المناسب.
التواصل غير الملفوظ هو ما تعبّر عنه لغة جسدنا من سلوك التي هي محور حديثنا، عدا أنّ هذه المعلومات يتمّ نقلها من خلال تعبيرات الوجه، والإيماءات، واللمس، والحركات الجسدية.
ما الذي يجعلنا نهتمّ بدراسة السلوك غير الملفوظ في المقام الأول؟ إنّ دراسة لغة الجسد أو بما يسمّى بالسلوك غير الملفوظ من قبل الآخرين كان نتيجة انجذاب طويل المدى لهذا الموضوع.
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .