لغة الجسد أسلوب حياة وطريق نجاح
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
إذا كنّا نتمتّع بقدرة عالية على التواصل مع الآخرين، فإنّ إحتمالية نجاحنا في هذا التواصل تكون بشكل مميز، ففي حال عدم درايتنا بلغة الجسد بشكل كافي سنجد صعوبة لإيجاد أسلوب حياة ينسجم مع شخصيتنا.
إنّ لغة الجسد هي لغة أصبحت ذات تأثير كبير على الآخرين، فما نتحدّث عنه ونعبّر عنه بكلمات لا يمكننا إثباته دون الحاجة إلى توافق أجسادنا مع هذه الكلمات لتثبت صحتها.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
ليس من السهل علينا أن نقوم بقراءة النص والكلام غير المنطوق من خلال تعاملنا مع المحيطين بنا، فكل إيماءة ولفتة ونظرة يقوم بها غيرنا، بدءاً من تحريك الرأس وانتهاء بدعسة القدم تنبئ عن صاحبها الكثير.
عادةً ما تعبّر لغة أجسادنا عن حالة الخوف أو الحزن أو الفرح أو الغضب الذي نشعر به، دون حتى التفوّه بأية كلمة.