مؤتمر القمة العربية

إن التأييد الشعوب العربيّة للانتفاضة أثر بشكل واسع في انعقاد المؤتمرات، حيث قام الملوك والرؤساء العرب الدعوة بانتفاضة الشعب الفلسطيني، باعتبار الانتفاضة جزء لا ينفصل من الثورة الفلسطينيّة، التي قامت في الإسهام بتعزيز التضامن وقيام دولة فلسطينيّة مستقلة تكون بقيادة منظمة التحرير.

لقد تمّ عقد المؤتمر في مدينة عمّان، قام بترأسه ملك الأردن عبد الله الثاني، يوم 27 حتى 28 آذار سنة 2001، كان المؤتمرالأول الذي يتم إبرامه منذ قمة فاس الدوري.

مؤتمر القمة الرابع عشر، الذي كان برئاسة الملك حسين بن طلال، تم انعقاد المؤتمر في مدينة عمان ما بين يوم 8 إلى 11 نوفمبر من عام 1987، لقد عرف المؤتمر بإسم الاتفاق والوفاق لأنه كان مخصص للمصالحة العربيّة. جاء انعقاد المؤتمر في ذروة الحرب العراقية الايرانية، وانعكست على الأمن العربي القومي، وخاصة دول الخليج العربيّ.

يرجع عقد مؤتمرات القمة العربيّة إلى بداية تأسيس جامعة الدّول العربيّة من عام ‏1945،‏ التي ارتبط قيامها بهدف إيجاد كيان عربيّ يدافع عن استقلال الدّول العربيّة، أيضاً يحافظ على السّلام والأمن بين هذه الدّول،‏‏ والدفاع عن أيّ دولة عربيّة معرضة للتهديد أو العدوان.

لقد أعاد المؤتمر للقضية الفلسطينية مكانتها على قائمة أعمال القمة، قام الملوك العرب والرؤساء على تأييد الدعم من أجل الصمود الفلسطينيّ ضد احتلال اسرائيل، في وقت تصاعد الانتفاضة الفلسطينية بالأراضي المحتلة.

لقد تمّ عقد المؤتمر في الدار البيضاء في شهر مايو يوم 23 حتى 26 من عام 1989 ، حيث ترأسه الحسن الثاني ملك المغرب، حتى يتم مناقشة 3 مواضيع رئيسة مهمة: تطورات القضيّة الفلسطينيّة، الأزمة اللبنانية، الوضع بعد إيقاف الحرب بين كلّ من إيران والعراق.

لقد تمّ عقد القمة في الدار البيضاء ما بين يوم 7 إلى 9 أغسطس من عام 1985، كان بزعامة الملك المغربيّ الحسن الثاني.

لقد تمّ عقد المؤتمر في القاهرة، قام برئاسة الئيس محمد حسني مبارك، يوم 21 حتى 22 أكتوبر عام 2000 من أجل تقديم الدعم لانتفاضة الأقصى، التي سادت في أرجاء فلسطين يوم 28 سبتمبر من عام 2000، من بعد زيارة الزعيم لآرييل شارون للمسجد الأقصى. فقد كان لتقديم الدعم للجماهير العربيّة، حيث اتفق الرؤساء العرب على عقد دوري منتظم للقمة العربيّة، حتى يتم انعقاد المؤتمر القادم في دولة الأردن.

لقد تمّ عقد المؤتمر في القاهرة، حيث قام بترأسه الرئيس محمد حسني مبارك، كان تحت أجواء العدوان البريطاني الأمريكي على دولة العراق، أيضاً حصول رئيس الليكود نتنياهو على رئاسة الحكومة الاسرائيلية، بتاريخ 21 إلى 23 يوليو من عام 1996.