مواصفات النقاش الجيد في استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي
تُعرَف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بأنَّها طريقة تدريسية تعتمد على الحوار الشفهي بين المعلم والطالب، وبين جميع الطلاب أنفسهم، ومن خلالها يتم تقديم وعرض الدرس.
تُعرَف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بأنَّها طريقة تدريسية تعتمد على الحوار الشفهي بين المعلم والطالب، وبين جميع الطلاب أنفسهم، ومن خلالها يتم تقديم وعرض الدرس.
تقوم استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على المناقشة بين عدد معين من الأشخاص أقلها اثنان وأكثر في موضوع محدد ومعين، مع التقيد بالهدوء والابتعاد عن الخلاف وعدم إيذاء أي شخص من الأشخاص، وأن بعض الطلاب لديهم خيال غني وواسع يجعل المدرس يبحث عن الكثير من المعلومات والمعارف الجديدة من أجل الإجابة عن أسئلة واستفسارات تلاميذه.
إنَّ استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي تعتبر من الأساليب القديمة في التعليم، بحيث يعمل على توجيه وتشجيع مهارة التفكير لدى الطلاب، وهو تطوير وتحسين أسلوب الخطاب من أجل إدخال المناقشة في صور متعددة ومتنوعة تثير الدافعية.
لاعتماد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي يتوجب على المعلم صياغة الدروس المنهجية التعليمية بنمط وشكل صور للمشكلات، تعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب على ممارسة التفكير من أجل الوصول إلى حل صحيح للمشكلة، وهذا يتطلب أن تشدد وتركز المواد الدراسية على عملية صياغة المشكلات التي تستثير اهتمام الطلاب، وترتبط بالبيئة التعليمية والاجتماعية للطلاب.
يختار المعلم الطريقة التي يراها مناسبة ضمن الظروف والمتطلبات والحاجات البيئية التعلمية، وإنَّ ما يؤثر على اختيار نوع الاستراتيجية هو: نوعية المادة، وقدرات وإمكانات الطلاب وميولهم ورغباتهم، والوسائل والأدوات والمواد والتجهيزات المتوفرة، والغايات والأهداف التي ينوي المعلم تحقيقها، ومعرفة المعلم بالطرائق وكيفية استخدامها، والخبرات والتجارب السابقة.
تُعّد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي من أهم الاستراتيجيات في عملية التدريس، حيث يقوم المدرس بطرح مجموعة من الأسئلة المتعددة والمتنوعة للطالب ومناقشته في العديد من الجوانب التي لها علاقة ارتباط وثيقة في الدرس، من أجل حث الطالب على التفكير بكيفية استخدام هذه المعلومات الدراسية.
تعرف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على أنَّها عبارة عن تجمع مجموعة متعددة ومتنوعة من العقول من أجل المناقشة في مشكلة من المشكلات، والعمل على دراستها بطريقة منظمة، من أجل الوصول إلى حل للمشكلة أو من أجل الوصول إلى رأي.
إنَّ امتلاك مهارة استراتيجية المناقشة حسب القواعد التربوية يعتبر من الأمور التى يتميز بها الشخص، وتعمل على تطور وتقدم شخصية الفرد للمشاركة والتفاعل في المواقف التعليمية، وتعمل على تفعيل الخبرات والتجارب والعمل على تطورها وتقدمها، وهي من المهارات الاساسية للتميز في البيئة الصفية.
تعتمد وترتكز استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على التفاعل، التشارك، والتعاون بين جميع أطراف الحلقة النقاشية من طلاب ومعلمين، من أجل التوصل ألى الأهداف والغايات المطلوبة، وإنَّ المعلم هو حجر الأساس في استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي.
المناقشة: عملية تعلم ناشطة يتم من خلالها تفاعل وتشارك الطالب مع رفاقه، وتفاعل الطالب مع بعضهم أو الطلاب مع المدرسين في البيئة الصفية، كما أنَّها تتيح للطالب المجال بالتعبير عن أرائه التي أكتشفها، وفي هذه الاستراتيجية لا يتوقف دور الطالب عند تكرار الأفكار المعروضة أمامه.
تعرف استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي على أنَّها عبارة عن طريقة أو أنشطة تعليمية، تقوم على مبدأ المحادثة التي يلجأ الأستاذ اإيها من أجل التواصل مع تلاميذه، ويتناول موضوع الدرس، ويكون المعلم هو القائد في إيصال المعلومة والمعرفة من خلال طريقة الشرح، ومن خلال تقديم وعرض الأسئلة، والعمل على ربط بين أجزاء المادة المتعلمة للوصول إلى الهدف من المناقشة والعمل على تطبيقها على مواقف متشابة جديدة.
تُعّد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي بمثابة استراتيجية تعمل في داخلها على البحث وجمع المعارف والمعلومات والعمل على تحليلها، والعمل على مناقشة المعلومات والمعارف داخل البيئة الصفية، حيث أنَّ جميع الطلاب يتعرفون إلى ما توصل كل طالب إليه من المعلومات والأمور في عملية البحث، وبذلك تتم مشاركة الطلاب الفاعلة في الدرس بجميع متطلباته.
استراتيجية المناقشة: هي عبارة عن حوار منظم يرتكز على تبادل ومشاركة الآراء والمعلومات والأفكار، وتفاعل وتشارك الخبرات والتجارب بين جميع الطلاب والمعلم داخل البيئة الصفية.
تتناول استراتيجة المناقشة إثارة تفكير وتفاعل الطلاب، وفتح المجال أمام الأسئلة والمناقشة، مع احترام آراء واقتراحات الجميع.