المسجد الجامع الموحدي في إشبيلية
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.
إن هذا المسجد الفريد الذي وصلنا منه صحنه المسمى صحن أشجار البرتقال، والخيرالدة مع ما جرى عليهما من تعديل وتحوير، حيث جرى إزالة الطابق العلوي للمئذنة المخصص للمؤذنين، حيث لم يتبق منه إلا أجزاء ضئيلة.
جرت دراسات عميقة لهذا المسجد على أيدي كثير من الباحثين، حيث قدم أحدهم رسومات رائعة الأثر ثم جرى انتشال هذه الرسومات وتحديثها سواء في الشكل أو في المضمون على يد الألماني إيورث.
يلاحظ أن اعتبار السلبادور مسجداً يقوم في الأساس على وجهة المبنى وعلى العقود الحدوية التي كانت في الرواق الرئيسي وكذا لوحة التأسيس العربية التي تتحدث عن بناء البلاطة عام 1041 ميلادي من أموال الأحباس
هناك نقطة مهمة تساعد في إلقاء بعض الضور على الفن المتعلق بالعمارة سواء العربية أو المستعربة أو المدجنة ألا وهو الفن الخاص بأسقف الكنائس المشيدة بالآج
ما نراه في طليطلية اليوم من خلال عمارتها السابقة واللاحقة نجد أن مادة البناء هي الآجر والدبش المحاط بمداميك ويقول تورس بلباس (مهندس معماري وعالم آثار إسباني) إن ذلك يشمل المسجد الجامع غير أن العناصر الزخرفية الحجرية القوطية
يعد معبد الترانستو مبنى يتسم بالبساطة المعمارية الواضحة التي لا تتوافق مع الثراء الزخرفي الذي نجده في الداخل وخاصة الأجزاء العليا للجدران، وذلك لأن الكثافة الزخرفية والتقنية العالية
يتجلى تأثير ما هو إسلامي في العمارة المدجنة الطليطلية، وينسحب هذا على دور العبادة في الهضبة العليا في النقوش الكتابية العربية المدهونة أو المنحوتة في الجص وخشب الأسقف والأبواب ونادراً ما نراها في الحج،
نجد ان هذا المبنى تعرض تعرض للكثير من التعديلات، حيث كان ذا مخطط مربع من الخارج يبلغ طول ضلعه 3.40 متر، أما من الداخل فهو مثمن وله قبة ذات عقود متقاعدة حدودية على طريقة عصر الخلافة في المسجد الجامع بقرطبة