قصة قصيدة طرقتك زائرة فحي خيالها
طرقتك زائرة فحيّ خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها قادت فؤادك فاستقاد ومثلها
طرقتك زائرة فحيّ خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها قادت فؤادك فاستقاد ومثلها
مروان بن أبي حفصة بن يزيد بن عبدالله الأمويّ، وُلدَ باليَمامة سنة 105هجرية. وهو شاعر عالي الطّبقة، من شعراء صدر الإسلام، ويُكنّى بأبي السِّمْط.
أما عن مناسبة قصيدة "بكت عنان فجرى دمعها" فيروى بأنه كان لرجل يقال له الناطفي جارية يقال لها عنان، وفي يوم من الأيام لقي الناطفي الشاعر مروان بن أبي حفصة في السوق، فدعاه إلى مجلسه.
أما عن مناسبة قصيدة "ظفرت فلا شلت يد برمكية" فيروى بأنه حينما خرج خبر يحيى بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب، وظهوره في الديلم، واجتماع الناس عليه، وقوته التي صار عليها.
أما عن مناسبة قصيدة "ما زلت يوم الهاشمية معلما" فيروى بأنه في يوم من الأيام، وبينما كان معن بن زائدة في مجلس الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، قال له الخليفة: والله إني لا أظن بأن الذي قيل عنك بأنك تظلم أهل اليمن.
أما عن مناسبة قصيدة "وسدت بهارون الثغور فأحكمت" فيروى بأن أمير المؤمنين الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يحب أن يمدحه الشعراء، وكان يفضل أن يكون الشاعر من الشعراء فصيحي اللسان.