مستويات الأهداف التربوية

العلوم التربويةأساليب التدريس

مصادر اشتقاق الأهداف التربوية

يعتبر الهدف التربوي وصف عام للناتج التعليمي الحاصل في سلوك الطالب، ووصف لِما سيكون عليه بعد وقوعه بخبرة تعليمية، ويعتبر أيضاً سمة لنمط من أساليب السلوك يود حدوثه في شخصية الطالب، نتيجة مروره بخبرة وتجربة تعليمية أو موقف تعليمي، عند وضع وكتابة الأهداف من أجل تحقيقها في المتعلمين يجب أن تكون مقبولة ومستحسنة عند الطلاب.

العلوم التربويةأساليب التدريس

أنواع الأهداف التربوية

يتميز الهدف عن الميول والطموح والأمل بأنَّ له احتمالية التحقيق وليس للصدفة تأثيراً مباشراً في إنجازه، ويتطلب نشاطاً واعياً للإنسان من أجل الوصول إليه، إنَّ الأهداف التربوية هي عبارة عن تصور ذهني أو رؤية مسبقة لحالات مستقبلية، ويُعَد تحديد الأهداف أولى وأهم الخطوات في تخطيط المُقرَّر، ويجب على الأهداف التربوية أن تقدم صورة واضحة عن الصفات الشاملة لتطور شخصية الطالب، وعدم اكتفائها بالجانب المعرفي.

العلوم التربويةأساليب التدريس

مستويات الأهداف التربوية

تطلق العملية التربوية في العادة أهداف واضحة وعريضة، تعمل كل مؤسسة تربوية إلى تحقيقها بأسلوب كلي أو جزئي، وفي كل مكان من الأماكن تكتب الأهداف بواسطة جماعات متخصصة تتميز بفكر واسع وثقافة عالية، وإنَّ هذه الأهداف التربوية تشير إلى الأهداف العامة والمبادئ التي يحتويها النظام والأساس التربوي في بلد ما، والمتجسدة في فلسفة ورؤية التربية القائمة في ذلك البلد، والمستمدة من الرؤية السياسية والاجتماعية والأنماط الثقافية المعمول بها.

العلوم التربويةأساليب التدريس

مفهوم الأهداف التربوية

إنَّ مفهوم الهدف التربوي يختلف حسب التخصص، وعندما نطلب من المدرسين الأهداف التي يودون تحقيقها في المنهج الدراسي، فإنَّنا نحصل على إجابات عامة وغير واضحة، ومختلفة حسب التخصص والمجال، وعندما كان التعليم يركز على إحداث تغييرات في التصرف والسلوك المحبب لدى المتعلمين، يجب تحديد هذه التغيرات من خلال استخدام عبارات تصف وتوضح تلك السلوكيات التي يريد المجتمع ظهورها لدى أبنائه، نتيجة مرورهم بالخبرات والتجارب التعليمية أثناء مراحل التعليم المختلفة، وتُعرَف هذه العبارات بالأهداف التربوية.

العلوم التربويةأساليب التدريس

كيفية صياغة الأهداف التربوية

كل معلم له أهداف خاصة يعمل ويبذل جهده من أجل تحقيقها وإنجازها وهي عبارة عن رغبة أو حاجة يجب أن تَكون موجودة لدى كل معلم؛ لأنَّ الشخص الذي لا يملك الأهداف ويبذل جهده من أجل تحقيقها يخسر حياته وتصبح بلا معنى، ومن أجل إنجاز أهداف صعبة التركيز نحتاج إلى اجتهاد عميق وترك الأعذار أو عدم وجود تخطيطٍ جيّد من أجل إنجازها، ومن أجل أن تكون هذه الأهداف واضحة يجب أن تحتوي على تَخطيط من أجل تحقيقها، ممَّا يجعلها ممكنة على أرض الواقع.