العلاقة السيئة بين الزوجين
عندما تَفتر العلاقة العاطفية بين الزّوجين بحيث لا يَشعر أحدهما بأهمية الآخر أو بأهميته في حياته الوجدانية أو ينظر كلّ منهما للآخر على أنَّه غريب، عندئذٍ تصبح خلية الأسرة فارغة في مشاعرها وواهية في روابِطها.
عندما تَفتر العلاقة العاطفية بين الزّوجين بحيث لا يَشعر أحدهما بأهمية الآخر أو بأهميته في حياته الوجدانية أو ينظر كلّ منهما للآخر على أنَّه غريب، عندئذٍ تصبح خلية الأسرة فارغة في مشاعرها وواهية في روابِطها.
يَمرُّ علاج الإدمان بمرحلة التأهيل والرعاية، وهي مرحلة لاحقة للعلاج الطّبي والنفسي والاجتماعي، وتهدف هذه المرحلة إلى إعادة تأهيل المدمنين ورعايتهم ليتابعوا حياتهم بشكل طبيعي ولضمان عدم عودتهم إلى الإدمان مرة أخرى وأيضاً ضمان عدم انتكاسهم من جديد بعد العلاج.
لمّا كان التغير الاجتماعي سُنّة الحياة، فإنَّ ذلك يعني أنَّه لا توجد مجتمعات لا تتغير أو لا تخضع له، بل جميعها قابِله للتطوّر والنمو إنّما الاختلاف في درجة قابليتها للتغير وإلى العوامل المُعيقة لها وللمتغيرات المساعدة على تغيرها.
العلاج المتكامل: يُعتبر الإدمان عرض لمرض نفسي اجتماعي، ولذلك لا بًدّ من القضاء على الأسباب النفسية والاجتماعية الدّافعة إلى الإدمان وهذه هي مهمة الطبيب النفسي والأخصائي الاجتماعي ورجل الدين، حيث أنَّ جهودهم ضرورية لاستكمال جهود الطبيب.
هناك مجموعة من العوامل والمؤثرات التي تؤثر على الأسرة وتعمل على خَلق مشكلات وأزمات للأسرة، وقد تكون أزمات داخلية أو أزمات خارجية.
سَبب الصِراع الخَفي والطبيعي تباين أو تعارض معايير الجماعات المتعدّدة التي ينتمي إليها الإنسان المُعاصِر لحاجته لها في إشباع حاجاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والتي بواسطتها يَكتسب روح عَصره المُتَمدّن المُتَّصف بالتنوّع والتباين والتعارض في الأهداف والمعايير والقيم ويَحكم انتمائه إلى هذه الجماعات.
يُعاني المدمنون على المخدرات بشكل عام من الضّعف الكامل وتدهور للصحة لدرجة أنَّهم يَعجزون عن القيام بالأعمال حتى لو كانت بسيطة وسهلة.
يُقابل عِلم الأمراض الباثولوجي في الطّب عِلم المشكلات الاجتماعية أو عِلم العِلَل الاجتماعية في عِلم الاجتماع الذي يقوم بتشخيص الأمراض الاجتماعية الناجمة والناتجة عن التغيرات الاجتماعية التي تَحصل دائماً وبشكل مُستمر داخل المجتمع سواء كان ذلك بتأثيرات خارجية أو بتأثيرات داخلية.
لا بأس مِن هذا الطَرح الغريب عَمّا هو مألوف في دراسة المشكلات الاجتماعية إذ أنَّ التغيرات الاجتماعية تُفرز وتُفرّخ مشكلات جديدة ليس لها مثيل عمَّا تُفرزه التغيرات الاجتماعية التي تحصل بين فترة وأخرى.