من وجوه الإعجاز ( الإعجاز العلمي )
لم يكن الهدف من إنزاله إيضاح حقائق علمية وقوانين كونية، ويخطىء الكثير من الناس عندما يحرصون على ان يتضمن القرىن الكريم كل نظرية علمية، تم إكتشافها فتجد الواحد فيهم كلما ظهرت نظرية جديدة التمسوا فيها محمل في آية من كتاب الله تعالى، يتناولوها ويغيب عن ذهنهم أن النظريات العلمية عرضة للتبديل والتغيير، وأنهم يسيؤون إلى القرآن من حيث يظنون أنهم يحسنون صنعاً عندما يعبثون بالقرآن وتفسيره كلما تطور البحث العلمي وتنوعت أساليبه وأشكاله.