الهجوم الفارسي المضاد في القادسية
بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق إلى سوريا، ظلت سواد، المنطقة الخصبة بين الفرات ودجلة، غير مستقرة في بعض الأحيان يسيطر الفرس وأحيانًا المسلمون استمر هذا الصراع "المتبادل"
بعد أن غادر خالد بن الوليد العراق إلى سوريا، ظلت سواد، المنطقة الخصبة بين الفرات ودجلة، غير مستقرة في بعض الأحيان يسيطر الفرس وأحيانًا المسلمون استمر هذا الصراع "المتبادل"
خبرنا أبو الفضل الخطيب أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله المعلم أخبرنا الحسين المحاملي أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد،
حصل المسلمون العرب على كمية كبيرة من الغنائم في هذه المعركة، بما في ذلك المعيار الملكي المرصع بالجواهر المشهورة، المسمى Derafsh-e-Kāveyān ("علم Kāveh '').
كان العرب قد خيموا في القادسية مع (30،000) رجل منذ يوليو(639) أمر عمر سعد بإرسال مبعوثين إلى يزديجيرد الثالث وجنرال الجيش الساساني، رستم فروخزاد، ودعاهم إلى الدخول إلى الإسلام.
لقد رُوي عن الحسنِ بنُ عمرُ البرمكي وأبو الحسينِ بنُ النقور أنهم قالا: أنا أبو طاهرُ محمد بنُ عبد الرحمن المُخلص، أنهُ روي عن محمد وطلحة وابنُ مخراق وزيادٍ قالوا: عندما اشتدّ القِتال بالسوادِ، يعني في القادسية، وكان أبو مِحجن محبوسٌ وكان مُقيداً وهو في القصر.
خلال الفترة الأولى من الفتوحات الإسلاميّة، وبعد حروب الردة وصفت هذه المعركة على أنه كان لها أهميّة في التأريخ الإسلامي، جرت المعركة في موعد غير محدد في بلدة القادسية الصغيرة وتعد بلدة القادسيّة بلدة حدوديّة(أي أنها تقع على الحدود).